3
7
السعودية

كارثة جديدة: استئصال رحم مواطنة ينتهي بترك جزء من إبرة داخل أحشائها!

صحيفة المختصر – لم تكن تعلم مواطنة أربعينية، اختارت مستشفى رابغ العام لإنهاء معاناتها، أنها سوف تسقط ضحية مسلسل جديد من الأخطاء الطبية؛ وذلك عقب أن اشتكت من معاناة مُحكَمة في البطن، وبعد الفحوصات جرى كَشْف إنتِفاخ في الرحم؛فقرر الفريق الطبي إزالة الرحم، وبعد محاولة جراحية، تخطت 6 ساعات، أقفل الفريق الطبي الجرح تاركًا جزءًا من إبرة أثناء العملية.
وما زالت “صحة جدة” تحقق مع جهات القضية.
وفي التفاصيل، ذكر ابن المواطن: إن والدتي أحست بآلام مُحكَمة في البطن؛ فذهبنا لمستشفى رابغ العام، وبعد المعاينة المبدئي تبين تواجد إنتِفاخ في الرحم يرافقه ألم قوى في البطن؛ فجرى شغل الفحوصات والأشعة اللازمة، وتبين تواجد كيس على المبيض (10 سم في 7 سم)، ويزيد في الحجم؛ فقرر الأطباءإجراء محاولة جراحية، واستئصال الرحم والمبايض والأنابيب.
وفي أثناء هذا اتضح أن جزءًا من إبرة قد كُسر داخل الجرح، وقام الفريق الطبي بإنهاء الجرح من غير إخراج الضرر، وجرى إخبارنا بدم بارد؛ ما جعل والدتي تسكن حالة نفسية سيئة، ولم يتم إخراج كسر الإبرة حتى حاليا مكتفين بالعلاج التحفظي فقط! وطالب ابن المواطنة بالتحقيق مع المتسببين والمسؤولين في الإهمال والخطأ الطبي بترك كسر إبرة داخل الجرح، وإقفاله من غير ائتمان مستشفى ذوي اختصاص بإزالة الضرر؛ إذ لا يزال جزء الإبرة يتمثل هاجسًا مؤرقًا؛ ما قد يترتب عليه مضاعفات تشكّل خطرًا على صحة والدتي.
واستغرب مماطلة الشؤون الصحية في محافظة جدة في مباشرة التحقيقات؛ إذ انصرم على هذا الإهمال ثلاثة أسابيع من غير تحرك فوري يُنهي معاناتها.
ومن جهته، ذكر الناطق الرئيسي للشؤون الصحية في جدة عبدالله الغامدي حول القضية: “إشارة إلى استفساركم الوارد إلينا حول مظلمة من مواطن، مفاده بوقوع خلل طبي في مستشفى رابغ العاملزوجته، وذلك حول محاولة جراحية في إزَالَة رحم أربعينية، وإغلاق الجرح.. إلخ، فقد جرى التحفظ على أوراق المريضة،واستدعاء كافة الجوانب ممن لهم صلة بالقضية، وما زالت الاستجوابات جارية”.
ولفت الغامدي إلى أنه إذا تبين أن هناك خلل طبيًّا أو تقصيرًا أو إهمالاً سوف يتم رفع شامل ملف الحادثة إلى اللجنة الصحية الشرعية في منطقة مكة المكرمة للبت في هذه القضية.
مضيفًا بأننا سوف نوافيكم بالنتائج عند الانتهاء من القضية.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى