المختصر – ما زال الخلاف بين الجانب السعودي والمصري يزداد يوما تلو الأخر، حيث ان خلاف البلدين يتسع أكثر، خاصة أن كل من الطرفين لا يرغب فى التنازل للآخر لحل الخلاف.
وقد انتشرت أخبار في الفترة الاخيرة مفادها بإستعداد السعودية للعمل بشكل جدي على انشاء قاعدة عسكرية لها في دولة جيبوتي، وذلك ما نقلته الصحف المصرية، وذكرت مصادر سياسية أن هذا التوغل السعودي في القارة السوداء حفيظة مصر وغضبها ذلك لان قلب افريقيا هو اماكن نفوذ جمهورية مصر وكان لابد من الرجوع لها قبل عقد اي اتفاقات عسكرية او سياسية مع دولة جيبوتي.
أيضا أكد مصدر اعلامي أن دفع المملكة العربية السعودية لمليارات الدولارات لتسهيل ارتكازها العسكري في القارة الافريقية سوف يؤثر بشكل كبير على الاتصالات المصرية، حيث ان كان من المفترض التنسيق من قبل المملكة مع مصر أولا.
وتابعت ذات المصادر أن مصر تؤكد أن هذا التحرك العسكري من قبل السعودية يزيد من تفاقم الخلافات بين البلدين ولقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستاذ سامح شكري وزير الخارجية المصري بالترتيب الى جولة افريقية سوف تنطلق من بداية يناير 2017 المقبل واكد الرئيس المصري حرصه على حضور القمة الافريقية التي سوف يتم عقدها في يناير حرصا منه على التنسيق المتواصلة بين مصر وباقي دول افريقيا.
