3
7
السعودية

لأول مرة.. سعودية تعمل في محطة بنزين .. وهذه الاسباب والقصة

صحيفة المختصر – صرحت المواطنة مرفت بخاري أن تكون أول مواطنة تعمل في مديرية محطة اشتعال اضرام في المملكة، وفكّرت في وضع لمسة أنثوية على المحطة لتجعلها محطة نموذجية، وتخوض غمار ذلك العمل الذي كان حكراً على الرجال قبلها.
وقالت بخاري أنها تطمح لتجعل من موقِع عمالها “أفضل محطة رقمية نموذجية مكتملة الخدمات في السعودية وفي الشرق الأوسط، تمتاز بدقة الأداء وتوفير أقصى معايير الجودة والنظافة”.
وكان الهدف من تأسيس المحطة التي تعمل بها بخاري “تقديم نموذج حي على أرض الواقع يحتذى به في محطات الوقود ومراعاة احتياجات الموظفين فيها. ‏
وعن بداياتها، روت بخاري أنها شرعت في كتابة الشعر والعمل في نطاق الإعلام في إحدى المجلات، بعدها انتقلت للعمل في رئاسة تحرير صحيفة “مرايا” التي ما زالت ترأسها إلى حاليا وتملكها.
وابانت بخاري أنها اتجهت للعمل في قطاع الإعلام حيث فتح أمامها نطاق المعرفة والالتقاء بسيدات أعمال، مما جعلها تتجه لاحقاً لافتتاح مركز تجميل في مدينة الدمام.
وخلال عملها الإعلامي، تواصلت بخاري مطولاً مع طبيبة تعمل في “مجموعة الحقيل” حيث كانت تجري معها حوارات اعلامية عن نطاق التجميل النسائي وعن الخدمات التي تقدمها للمرأة السعودية في علاج أزمات التجميل وما عقب الولادة.
هذه العلاقة فتحت أمام بخاري إحتمالية العمل كرئيسة للقسم الصحفي في المجموعة، والتي تشمل فرقة من الفروع في نطاق التجميل وعلاج السمنة والجراحات التجميلية وتقويم الأسنان، جنباً إلى التسويق ومحطات الوقود، بحسب للعربية نت.
وعن ذلك الموضوع ذكرت بخاري: “من خلال هذه الانطلاقة، قمت باقتراح العديد من الأفكار الجديدة التي طورت من العمل داخل المحطة، بمشاهدة نسائية قادرة على دراية متطلبات المجتمع، ومنها تشجير سقف المحطة من الأعلى والشكل الجمالي لموقع الحادثة وتوفير خدمات غرف سكنية توازي الخمس نجوم من جهة الفخامة والأثاث وإيجاد استراحة للمسافرين مع الاهتمام بالنظافة وفتح نطاق الاستئجار لفترة 24 ساعة كاملة”.
وتابعت بخاري: “استفدنا من موقع المحطة على طريق السفر من أجل دعم المسافرين وتقديم دورات مياه نظيفة.
كما رفعت العديد من الاقتراحات الإضافية التي تساند بيان قيادة المرأة للسيارة، وعمل محطة رقمية يتم فيها الشحن من غير الضرورة إلى دفع نقود، جنباً الى تقديم فكرة أخيرة وافق عليها سمو أمير المنطقة الشرقية وأمين أمانة الشرقية وهي فتح مركَز مستمر للعوائل المنتجة وأصحاب المهن في نطاق الطهي بسعر طفيف ومناسب.
وقد جرى تجهيز موقع على مسافة 400 متر في المحطة لهذه الأسر”.
وابانت بخاري أن هدفها هو “دعم المرأة وحمايتها من الجلوس في الطرقات في الحر أو البرد والريح”، مبينةً أن موقع المحطة بداخل مسلك التنزه للعوائل سيساهم في سند هذه الأسر.
كما نوهت إلى أن “الهدف من المشروع هو حفظ كرامة المرأة السعودية وتقديم موقِع مناسب لها مع إتاحة فريق أمني وكاميرات أمنية على مدار الساعة”، مضيفةً: “هدفي وخططي المأمولة هي ‏أن تدخل بنات بلدي للمحطة بكل أمان وبدون خطر أو توتر، وأن تجد في محالنا التجارية أماكن تَخُص خدماتها بكل احترام، وأن تنعم بجميع الخدمات بكل راحة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى