3
7
السعودية

مخاوف بسبب انتشار تطبيق سعودي بين المراهقين في أمريكا

صحيفة المختصر – أثار تطبيق سعودي، انجز شعبية عالمية، النقاش على مجال واسع في الولايات المتحدة؛ وسلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء عليه؛ حيث يُعد حاليًا التطبيق المجاني الأشد شعبية، ويمنح للمستخدمين الفرصة لإرسال واستقبال الرسائل بنحو مجهول.
وقالت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية إن البرنامج قوي، ويحقق شهرة عالمية، خاصة مع ارتباطه مؤخرًا بسناب شات، وبات من أزيد البرامج استخدامًا من قِبل المراهقين، وتصدر بوصفه أزيد التطبيقات تحميلاً في أمريكا لشهر تموز الماضي.
ونقلت القناة عن عدد من مستعملي تطبيق “صراحة”، الذي أسسه المبرمج السعودي زين الدين توفيق، أن البرنامج يُستخدم لأغراض موفقة للتعبير والمصارحة، وهو إيجابي، إلا أنه في حال جرى استعماله بآلية غير صحيحة فإنه يتحول إلى شيء سلبي.
وذكرت طالبة ثانوية، تستعمل البرنامج بكثرة، أنها حتى الزمن الجاري لم تتلقَّ أي مسجات غير إيجابية على الرغم من أن البرنامج لا يفصح هوية المرسل، إلا أن هناك ندرة من زميلاتها يتلقين مسجات فيها عبارات سيئة.
وقال “جون”، أيضًا من طلاب الثانوية، لمجلة نيويورك إنه استعمل البرنامج الذي يحقق شعبية بين المراهقين في أمريكا، ووجده برنامجًا جيدًا، ويتلقى تعليقات إيجابية وسلبية أيضًا، لكن لا يرى أن البرنامج ينبغي أن يُستخدم بآلية غير صحيحة من قِبل البعض لتهديد الآخرين أو انتقادهم بنحو جارح.
وكان مؤسس “صراحة” زين العابدين توفيق قد ذكر في لِقاءْ مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، حول احتمال استعمال البرنامج في الإساءة للآخرين: “هناك وفير من وسائل التراسل الاجتماعي يُساء استعمالها من قِبل البعض.
وأتصور أن الناس تشاهد وتقرأ ما يدون على (تويتر وفيسبوك)، وهذا يعني أن منع الكشف عن الشخصية ليس مبررًا للإساءة أو إهانة استعمال (صراحة)”.
وأضاف: “أنا لست متخوفًا من الأمر.
أحاول بث الروح الإيجابية على (صراحة).
ولو تابعت صفحات الموقع ستجد أن كل كلمة وراءها ابتسامة.
اجعل نقدك بنَّاءً.
كما أرى أنه خيار الشخص نفسه؛ فإذا كان بوده أن يعلم رأي الناس فيه فيمكنه تأسيس حساب على (صراحة)، ويعطي للآخرين الرابط؛ بسبب أن هناك عوائق كثيرة تحظر الناس أن تصارح الآخرين”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى