صحيفة المختصر - تصاعدت على مواقع التراسل الاجتماعي موجة من الاستياء إزاء مقاطع ينشرها مراهقون على "يوتيوب" تشمل تطورات خطرة. وطالب مغردون الجهات ذات العلاقة بالتطرق ووضع حد لمثل هذه المقاطع، إذ إن أزيد من يراقب هذه المقاطع من فئة الأطفال، وقد يحاولون تقليدها أو محاكاتها ويعرّضون أنفسهم للمخاطر. من جانبها، تفاعلت وزارة الثقافة والإعلام مع تلك المطالبات، وأوضحت أنها ستتابع ذلك المقاطع مع الجهات الحكومية الأخرى. وقال الناطق الرئيسي باسم وزارة الثقافة والإعلام، هاني الغفيلي، إن الوزارة ستتابع هذه الظاهرة السلبية مع الهيئة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات. كما طَالَب الغفيلي المهتمين إلى تقديم اقتراحاتهم لإيجاد حل لهذه الظاهرة والقضاء عليها.
