3
7
السعودية

مسؤول مصري يؤكد أن فرعون كان سعودي من عسير وهنا الدليل

صحيفة المختصر – السعودية – وصل مشرف مصري كبير في قطاع الوثائق القديمة بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن “فرعون” المذكور في القرآن لم يكن في صِحة الموضوع مصرياً بل عربياً من منطقة “عسير” التي تقع في الوقت الراهن جنوب السعودية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي جرى ربطها بالفراعنة.
البحث أعده الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام بقايا الأقصر، ليعرضه في محاضرة على عدد من الطلاب الأجانب المقبلين لمصر خلال الأسبوع القادم.
وقد قام باستقاء بياناته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض البيانات المعروفة عن تاريخ مصر القديم.
وزيري عرض في لِقاءْ مطول مع صحيفة اليوم السابع المصرية ملابسات رؤيته، مقدماً ما اعتبره “177 دليلاً”، بعضها من القرآن، على أن “فرعون موسى” ليس مصرياً ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في عدد من الأزمنة.
والخلاصة الثانية المدهشة التي حاول التدليل عليها كانت أن “فرعون” ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسماً لشخص يُدعى “فرعون”، وأنه بسبب لجبروت ذلك الحاكم تبدل اسمه إلى لقب لجميع الملوك المصريين، مثلما تبدل اسم “قيصر” إلى لقب لحكام الرومان.
وأشار إلى أن اسم “فرعون” مشتق إما من اسم البلدة العربية التي أتى منها وتدعى “فاران”، أو من اسم قبيلة “فر عا” الموجودة في الوقت الراهن في وادي عسير غرب المملكة العربية السعودية حالياً، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لمدة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس.
وأضاف وزيري في كلامه أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ التي بثها وروّج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهماً باطلة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى