صحيفة المختصر – أوضحت مصادر أن خللا طباعياً حَدَثَ في رسالة لوم شنته مديرية تدريس حفر الباطن لإحدى المعلمات، تسبب في الإساءة لسمعة الأستاذة والتشكيك في وطنيتها لدى تسع أطراف أُرسلت إليها نسخة من الخطاب.
وذكرت المصادر نفسها أن أحد الموظفين أخطأ في عملية الطباعة؛ فبدلاً من كتابة “الإخلال بالواجب الوظيفي” كتب “الإخلال بالواجب الوطني”، لافتا الى أنه جرى بعِث الخطاب للجهات ذات العلاقة بهذه الصيغة.
وأفادت أن الموظف كان قد انتبه للخطأ الطباعي عقب طباعة الخطاب وقام بمسح رسالة “وطني” بواسطة مزيل حث وضع مكانها بخط يده “وظيفي”، غير أنه لم يرسل الخطاب المعدل للجهة ذات العلاقة.
حيث أوضحت أن الأستاذة تقدمت ببلاغ الى هيئة مكافحة الفساد بخصوص الخطاب، خاصةً وأنه اشتمل كفّ يدها عن المنصب القيادي الذي تعمل فيه، لافتةً إلى أن اللجنة دعت بعدم التعرض للمعلمة بأي شكل من الاشكال حتى يتم الاطلاع في الحادثة والنظر فيها بشكل كامل واتخاذ بيان بخصوصها.
من جانبه، أبان الاستاذ إبراهيم السليمان الناطق باسم تدريس حفر الباطن أن الأستاذة ارتكبت مخالفات إدارية وجرى التحقيق معها في هذا الشأن، ثم جرى بعد ذلك رفع الأمر إلى الوزارة وتوجيه معاقبة “اللوم” لها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الخطأ الطباعي الذي ورد لا يبطل جوهر القرار؛ وذلك نظرا لأن المعاقبة مستحقة للمعلمة بحسب النظام.
