صحيفة المختصر - وصف معلمون ومعلمات حركة النقل الخارجي ذلك العام، بأنها الأسوأ في تاريخ الحركات، مؤكدين أنه لم تحتضن حركة النقل غضباً وتذمراً في الوسط التعليمي مثلما شهدته ذلك العام، وفاقمتها الأخطاء التقنية التي صاحبتها من خلال إعلانها من خلال نظام نور. واعتبر المعلمون، في بيانٍ، أدلته هيئة حقوق المعلمين والمعلمات، أن نظام نور القشة التي قصمت بدا الحركة، حيث ظهر جلياً من اليوم الأول لإعلان الحركة أنه غير صالح لتطبيقها، مناشدين بشركة خاصة مستقلة لإجراء الحركة، على حسب أنظمة ولوائح تكون جلية للجميع -على حد قولهم- كما دعوا إلى عودة نظام تكامل عقب فشل نور. وطالب التقرير بما أسماه الشفافية من خلال إعلان أسماء المنقولين والمنقولات في الحركة، مؤكداً أن هناك من جرى ارسالهم على حساب غيرهم في ظل الحركة “المجحفة والسيئة التي لا ترقى إلى توق المعلمين والمعلمات”.
