صحيفة المختصر – السعودية – للمرة الثانية، خلال مدة وجيزة تنحني فرقة «MBC» للعاصفة على مواقع التراسل الاجتماعي، وتحاول احتواء الانزعاج الشعبي ضد القناة ومضامينها الإعلامية والعاملين فيها، وقررت إيقاف المذيعة “رنا هويدي” عن العمل، والتحقيق معها حول تغريداتها المسيئة الى المملكة ورموزها والشعب السعودي.
قبل عشرة أيام وتَحْدِيدَاً في 03/04/2017م، رضخت «MBC»، للهجوم الحادّ الذي تعرضت له نتيجة هشتاق #كوني_حرة، وقررت حذف التغريدات الخَاصَّة بدعوة المرأة للتمرد والتحرر، وأَصْدَرَت بَيَانَاً رسميّاً، اتهمت فيه أحد منسوبيها بتجاوز صلاحياته، وإخراج الحملة عن سياقها بكتابته عبارات، ونشره صوراً من غير الرجوع إلى الإدارة.
“رنا هويدي”، التي تخطى برنامج “هذا المساء”، حفل بروفايلها على موقع التراسل الاجتماعي “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” بتغريدات مسيئة الى المملكة والشعب السعودي، واستعمال ألفاظ منحطة وبذيئة وغير أخلاقية، حتى وهي مسافرة لأداء العمرة.
ووثق نشطاء تدوينات “رنا هويدي”، التي حاولت أن تكذبها، وادعت أنها “فوتوشوب”، ولكنها اضطرت عقب هذا لحذفها.
“هويدي” تناقضت مع نفسها، مرات عديدة، فبعد الادعاء أنها كذب و”فوتوشوب”، قَالَتِ الحساب “اتسرق وقيد الاسترجاع”، وثالثة قَالَتْ إِنَّها “قديمة وتعود إلى ثلاث سنوات، من عام ٢٠١٣ و٢٠١٤ و٢٠١٦”.
رنا هويدي”، مذيعة مصرية، من مواليد 1993، درست الإعلام، والإخراج، وصناعة السينما، وفضَّلت الإعلام على السينما، وانتقلت من إذاعة الأنباء إلى توفير البرامج، وتعمل “رنا ” في قناة “mbc مصر”، وتقدم من خلال شاشتها برنامج “حديث المساء”.
مغردون على “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” دشنوا ثلاثة هشتاقات ضد MBC ورنا الهويدي: #سب_السعُودِيَّة_وتعين_في_mbc #رنا_هويدي_تسيء_للشعب_السعودي #كلنا_ضد_رنا_هويدي وتناول النشطاء أهم تدوينات “رنا هويدي” ضد السعودية، وذكر خالد العلكمي: “خاص وحصري ذكر لي مشرف رفيع في شبكة MBC أنه قد جرى إيقاف رنا هويدي عن العمل، والتحقيق متواصل حاليا معها الآنَ حول تغريداتها”.
فيما ذكر الصحفي مساعد بن حمد الكثيري: “لو كان لدى إيران قناة تحارب عقيدتهم وهويتهم بنفس طريقة mbc إزاء عقيدتنا وهويتنا لسقط المشروع الصفوي مُبَكِّراً!!”.
وتساءل مغردون: “كيف يتم اختيار إعلامية في MBC عقب وصفها الشعب السعودي بأقذر الأوصاف، مستنكرين توظيفها في المجموعة”.
وقال الدكتور محمد البراك: “mbc هي الموقِع الطبيعي للساقطين والساقطات، والإساءة للدين والوطن هي أبرز المؤهلات فتعيينها ليس بمستغرب”.
من التغريدات التي غردت بها “رنا هويدي” على حسابها: “الدول المسماة بالإسلامية مثل: السعودية، وباكستان، وإيران، وقَرِيبَاً مصر هي أزيد الدول مصابة بالسعار الجنسي، والاغتصاب، والتحرش، والختان”.
ولكن تغريداتها وهي ذاهبة إلى أداء العمرة وصلت الى ذروة الانحطاط والبذاءة، أيضا الصور الفاضحة التي حرصت على وضعها لنفسها على صفحتها الرسمية في “الفيسبوك”.
