المختصر ــ غادرت بعض المدعوات السعوديات من قاعات الافراح في المملكة العربية السعودية عدة مرات بسبب وجود كاميرات التصوير، عقب اكتشافهن وجود مصورات، أو هواتف بكاميرات يمكن عبرها تصوير مراسم العرس، وذلك قلقاً من ظهورهن في مقاطع الفيديو والصور.
فانهن يخشن أن يتم ابتزازهن وتسريب صورهن حيث كان قد حدث هذا مع السيدة ريم الحسن، ذات الـ35 سنةً، محامية وأم لطفلتين، تروي قصتها مع تجاهل استديوهات التصوير المحددة للنساء، وتقول وفقًا ل “هافينغتون بوست عربي”: “ذات بتاريخ ذهبت مع قريبتي من أجل البحث عن أجود مصوِّرة مقاطع فيديو محترفة، للتعاقد معها لتصوير حفلة عرس قريبتي،
والامر الخطير الذي لفت انتباهي حينما شرعت تعرض علينا بعضاً من أعمالها، أن هناك صورَ عرائس سعوديات واضحات، فأبديت استغرابي الشديد من ذلك، كيف تحتفظ بتلك الصور، وتعرضها، حتى لو كان هذا للنساء فقط”.
وتقول ريم: “لم أتمَ حديثي حتى قامت بسحب الألبوم من يدي على الفور، وبرَّرت أنها قامت بإعطائنا الألبوم الخطأ، واستهلت تعتذر مرارا وتكرارا، هنا قرَّرت قريبتي إبطال فكرة التعاقد مع المصورات بشكل نهائي، وإلتَمَسَت من أختها أن تقوم بتصويرها بآلتها الخاصة”.
وأردفت قائلة: “هذا الوَضِع جعلني أرفض أي حضور لمناسبة بها تصوير، أو أسمح لبناتي بالذهاب إلى تلك المناسبات والتواجد في قاعات بها كاميرات، قلقاً عليهن من تسريب صورهن وتعرضهن للابتزاز”.
وطالبت مواطنات سعوديات بضرورة الابتعاد عن التصوير في الحفلات خوفا من الابتزاز والذي سبق وحدث عدة مرات.
