صحيفة المختصر – أهابت مواطنة سعودية من اهالي محايل عسير مساعدتها في البحث عن ابنها أحمد حسن يحيى عسيري الذي لا يزال مختفياً منذ 8 سنوات في جدة في أحوال غامضة.
وقالت أم أحمد: قلبي يتفطر منذ فقدان ابني الذي لم نعرف عنه شيئا منذ أن غادر منزلنا ليخيم الخزن على فؤادي وتتحول حياة العائلة إلى بؤس وشقاء.
كلمات يتفطر لها الفؤاد قطرتها تلك الأم المكلومة التي لا يزال التفاول يحدوها في عودة ابنها، مكررة: الله على كل شيء قدير، الله قادر على أن يجمعني بابني الذي امتد الى انتظاره .
من ناحيته ذكر أخاه جابر حسن يحيى عسيري: تدعو أخي المختفي وبصحبته أخي محمد إلى جدة في الرابع والعشرين من رمضان لسنة 1430 لينزلوا عند رفاق لهم في حي الجامعة وكانت الرحلة بنية الاستجمام وتلميع مركبة المختفي الذي خرج عند الساعة الثانية فجرا من نفس اليوم الذي وصلوا إليه جدة وعند السحور اتصل به أخاه المرافق له فقال له إنني تهت في الطريق ولكن سآخذ تاكسي وأحضر لكم في الشقة التي كانوا يقيمون فيها إلا أن شقيقه غط في نومه لساعات ليقوم بالتواصل على أخيه أحمد ليكتشف جواله مغلقا.
وأضاف: قمت يتزويد بلاغ في شرطة محايل عن أخي ومركبته التي كان يقودها إلا أنني تفاجأت بعدم تمرير شرطة محايل للبلاغ لأتقدم بشكوى على وزارة الداخلية التي فتحت تحقيقا في هذا في وقتها ليمرر الاشعار الذي قاد إلى الوجود على مركبة أخي من طراز يارس وجدت مركونة في “بحرة” بين جدة ومكة من قبل رجال الأمن، ومنذ هذا الحين لم نتلق أي معلومة أخرى تقودنا إلى أخي.
وقال إنه من المواقف التي لم ولن ينساها أنه عند توفير الاشعار عن أخيه مكث 4 شهور متكتما على الموضوع خوفا من تعاظم صحة أباه المريض بالفشل الكلوي وقتها فآثر منع إشعار أبويه إلى أن ماتَ أباه عقب أربعة شهور من فقد أخيه ليفاتح والدته التي تسكن حالة نفسية سيئة منذ تلك اللحظة وإلى هذه الساعة.
يذكر أن الفتى أحمد المختفي كان يشتغل بواحد من قطاعات الجيش بشرورة ولم يكن يتألم من أي داء نفسي أو غيره، وكانت الزيارة الأولى له لجدة. وعادت العائلة لتدعو من يمتلك أي معلومة عن ابنهم لإشعار أقرب مركز للشرطة أو التَواصُل على الرقم 0532194551.
