صحيفة المختصر – وذكر الفوزان خلال اجتماع معه في برنامج “من الصفر” على قناة “mbc”، إنه كان يسكن مع أسرته في منزل من الطين في قرية الروضة بحائل، وكانت حياة القرية تقشفية فلم تكن هناك رخاء والماء قليل وعانينا من منع النظافة وكان القمل ينهش أجسادنا.
وأضاف أن أباه كان يشتغل حمّالاً وينقل حمولات الرز التي تأتي على المركبات الكبيرة، وكان يساعده أيضاً على بناء البيوت الطينية إزاء أجرة، وكانت أمه نموذجاً للوالدة الحريصة على تربية أبنائها تربية صالحة، موضحاَ إلى أنه لم يكن يعلم تاريخ ميلاده إلا أنه عرف في حين عقب أنه ولد في نفس اليوم الذي ولد فيه ملك الأردن الجاري عبدالله بن الحسين.
وبين الفوزان أنه شرع البحث عن نفسه في مرحلة المراهقة، وعمل سائقاً لدى إحدى العائلات إزاء 150 ريالاً في الشهر، وأقنعه أباه بالزواج في الصف الثاني الثانوي، إذ باع بيتهم القديم وزوّجه بثمنه، وعقبها شرع دراسته الجامعية في مدينة الرياض.
وتابع الفوزان كلامه عن دراسته، إذ أبان أنه انتقل مع إمرأته للرياض وسكن في البداية مع عمه ولكن من حسن حظه أن الجامعة كانت تمنح للتلميذ المتزوج 12 ألف ريال، استطاع بعدها من استئجار منزل طيني، وكان يسكن مع إمرأته على المكافأة الجامعية التي تبلغ 1000 ريال.
وأشار إلى أنه تنقل بين عدد من الكليات والأقسام بجامعة الملك سعود، حتى تمكن أن يواصل دراسة علم اللِقآء وأصبح بعدها معيداً، بعد ذلك ألَحَّ بعدها دراسته حتى بلغ إلى ما هو عليه الآن.
