صحيفة المختصر – أوضحت عدد من وسائل الإعلام، عن صلة صداقة تربط بين الأمير الوليد بن طلال ورجل أعمال أمريكي، وسط أخبار عن تعاونهما لاستخراج ملكية أيقونة من شهور ملامح مدينة نيويورك الأمريكية، وهو فندق “بلازا” القريب من السنترال بارك.
وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال الأمريكي بن أشكينازي الشهير بنشاطاته الواسعة في عالم العقارات في الولايات المتحدة، انضم إلى الوليد بن طلال في عملية لانجاز استحواذ على الفندق الفاخر.
وذكرت أن الاستحواذ سوف يتم بشراء حصة مؤسسة “سهرا” الهندية التي تورط صاحبها سوبراطا روي في جرائم جنائية بالهند بتهمة الاحتيال على مستثمرين توج منهم على مليارات، وجرى إيداعه السجن في معتقل محلي.
ويحاول الاثنان في الزمن ذاته شراء أسهم شركاء هنود صغار في ذلك الفندق. ووفقا لموقع عاجل برر الناطق باسم المجموعة الهندية، احتمال إنهاء صفقة كهذه مع الوليد بن طلال، وذكر إن الهنود سيبيعون فحسب 3 فنادق معروضة للبيع كصفقة واحدة، ولن يبيعوا فندق البلازا بمفرده.
ويملك الوليد 50% من أسهم فندق بلازا، الذي يتمثل جزءًا من مجموعة، لكن في حالة قيام رجل الأعمال الأمريكي بن أشكينازي بالشراء، سيستحوذ على عدد أكبر من الأسهم، بما يمكنه من مديرية الفندق. وكان الوليد بن طلال يمتلك الفندق في الماضي، إلا أنه باعه في عام 2004 لملياردير يلقب إسحاق تشوفا، وتقدر ثروته بأكثر من 4.2 مليارات دولار.
وباعه الوليد آنذاك إزاء 675 مليون دولار، لكن عقب 8 أعوام عاد الوليد واشترى جزءًا من الفندق نفسه. أما أشكنازي الذي يمتلك 10% من أسهم الفندق، فقد هاجر مع أبويه وعمره 10 أعوام إلى نيو إنجلاند في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقد جمع أباه “إيزي” ثروته من العمل بتجارة العقارات في نيويورك.
والتحق الابن بتجارة أباه في سن صغيرة. وعندما وصل الثلاثين من عمره أقام مؤسسة خاصة له. وكانت قفزته الكبرى عام 2008؛ حين اشترى فرقة من المباني التي جددها بعد ذلك أعاد بيعها فحقق أرباحًا كبيرة.
وتملك شركته حوالي 100 عقار في كندا والمدن الأساسية في الولايات المتحدة الأمريكية مثل نيويورك، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو، وميامي. وتقدر مساحتها جميعًا بأكثر من 15 مليون متر مربع، تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
