3
7
السعودية

وفاة طفل سعودي غرقاً في منتجع بـ”إندونيسيا” بسبب بالونة (تفاصيل)

صحيفة المختصر – لقي طفل سعودي (6 سنوات) نهايتهُ غرقًا في مسبح أحد المنتجعات في إندونيسيا في منطقة “بونشاك”، وذلك عقب مغافلة أهله، واستمر غارقًا أقل من خمس دقائق قبل أن يكتشفوه، وينتشلوه، وينقلوه للمستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
وتفصيلاً، ذكر حمود العصيمي، والد الطفل المتوفَّى غرقًا لـ”سبق”: إن انطلاق حكاية غرق ابني (تركي – ست سنوات) أنني كنت مع عائلتي خارج منطقة بونشاك في رحلة سياحية، وعندما حضر الليل عدنا إلى المنتجع الخاص بنا، وارتفعت الأسرة جميعها، وبقي طفلي تركي معي، وكنت مشغولاً بحمل عدد من الأغراض.
أضاف: كان وقت نزول المطر، فغافلني الطفل، وكان يبحث عن بالونة تطفو على المسبح، وفي وقت قياسي صعدت إلى داخل المنزل، وكان ابني الأكبر قد شاهد تركي من النافذة الزجاجية وهو يطفو على المسبح، وأخبرني؛ فهببت بعجالة لإنقاذه، وعندما أخرجته من المسبح حاولت إسعافه بدور إسعافات أولية له، ولكن لم يعزى له التنفس، فأسرعت به إلى أقرب مستشفى، وعند التحري عليه أخبرنا الطبيب بأنه فارق الحياة.
والحمد لله على قضاء الله وقدره.
ومن جانبه، وصل “العصيمي” الشكر الجزيل لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، وكافة العمال في السفارة، على ما قدموه من خلال مباشرتهم حالة مصرع طفله؛ حيث في أقل من 24 ساعة جرى إتاحة سكن قريب من المطار، وجرى تقييد تذاكر العودة بالرغم من شدة هذا مع زحام الرحلات المغادرة، ومع هذا جرى إتاحة رحلة لكل العائلة، كما قاموا بالاتصال مع والدي في دولة تركيا لمزامنة وقت وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة، كما جرى اعداد خطوات توصيل الجثمان.
ولا نملك إلا أن ننشر لكل منسوبي سفارة السعودية في إندونيسيا الدعاء على وقفتهم الإنسانية في ذلك الظرف الصعب، والتسهيل علينا بعودتنا إلى السعودية.
والحمد لله على قضاء الله وقدره.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى