3
7
السعودية

فيديو: ‏”خالد بن فيصل” يوضح حقيقة “صفقة القرن” وإهداء المملكة 460 ملياراً لترامب

صحيفة المختصر – أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، أنه لا صحة لما أسموه بـ”صفقة القرن”، موضحاَ إلى أن “من يروج هذه الشائعات أطراف وبلدان لنا مشكلات معها”.
وأكد في ذلك الشْأن أن “موقف المملكة العربية السعودية إزاء الحادثة الفلسطينية مستقر وواضح منذ عام 1948″، وعلى “أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين الأبدية، وأن “المملكة تستهجن بيان الرئيس الأمريكي الذي سوف يكون له المَفعُول السلبي على ثبات منطقة الشرق الأوسط”.
جاء هذا في حديث السفير، أمس، لقناة “رؤيا” الأردنية في ‏برنامج “نبض البلد”؛ حيث أضاف: “الموقف الأردني حكومة وشعباً على رأسه الملك حسين والملك المؤسس رحمهما الله والملك عبدالله الثاني (ثابت ومعروف) وموقف (شرف)”.
وأردف: “نرحب بأي لقاء عربي أو إسلامي، وسوف تكون المملكة أول من يتعهد به”، مشدداً: “لا نرضى أن تُسب المملكة أو رموزها ولن نتنازل عن موقفنا العروبي إزاء الحادثة الفلسطينية”.
وبخصوص ما يتردد من شائعات مغرضة عن إهداء السعودية‏ (460) ملياراً لأمريكا، رد السفير قائلاً: “هذه عقود مُشآركة سلسلة منذ ما قبل الرئيس ترامب من عام 2009 و2010 و2011″، مؤكداً أن السعودية لن تتردد في توقيع أي عقود تساهم في تحسين المملكة من النواحي الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية.
وبخصوص الهجوم الذي تتعرض له المملكة، أبان سفير السعودية في الاْردن، أن المملكة لا تملك حدوداً أو سفارة أو بحوزتها ممثليات مع إسرائيل، مستغرباً في ذلك الخصوص من الهجوم غير المبرر على المملكة وكأنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك اتصالاً مع إسرائيل، مشدداً على أن المملكة لن ترضى أو تسكت على سبّ رموزها وشعبها في مظاهرات، ومتوعداً بأن من يتجاوز حدوده معنا فليتوقع رداً عليه! وفِي خصوص ‏توجيه السفارة السعودية لمواطنيها المقيمين على الأراضي الأردنية الشقيقة والطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية بالابتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات حفاظاً على سلامتهم، أبان السفير: “تحذيرنا لمواطنينا أتى حفاظاً على سلامتهم واحتراماً للقوانين الأردنية، والتي ينص فيها قانون الاجتماعات العامة على أنه (يسمح للأردنيين) من غير غيرهم من الجنسيات، موضحاَ إلى أنه “يجب أن يكون عدد من النواب أعلم بقوانين الأردن وتشريعاتها”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى