مصادر المياه الجوفية في الامارات ما هي أبرز مصادر المياه لدولة الامارات؟ دور دولة الامارات في توفير المياه مصادر مياه الشرب حلول مشكلة نقص المياه في الامارات مصادر المياه السطحية في الامارات جهود دولة الامارات في الحفاظ على الماء الأسباب التى دفعت الامارات الى التقليل من استخدام المياه الجوفية والتركيز على المصادر الاخرى تلوث الماء في الامارات
مصادر المياه الجوفية في الامارات ، لاغني عن المياه في حياة الأفراد والبلاد فبدونها لا تدوم الحياة، فبسبب مناخها الجاف الصحراوي الذي يُسيطر على الوطن بصورة متواصلة فنلاحظ أنها دائمة المعاناة من نقص الماء، وكثيرة السعي والوصول إلى حلول ذكية وسريعة لتنقيب عنها وتحليتها بأفضل المسارات لتكن صالحة للاستخدام الأدمي.
وتقول أن الحكومة الإماراتية دائمة الشعور بالقلق ولكن تريد جاهدة لنتائج غير مؤقتة.
مصادر المياه الجوفية في الامارات
يعتبر المصدر الرئيسي في الحصول عليها هي الأمطار، فتتراوح نسبتها على وفق كمية الأمطار التي تسقط.
ثم تستهل في التكوين بين طبقات الصخور و مصارِف المياه الدفينة، وفي حين تحتاج الدولة إليها تستهل في حفر الكثير من الآبار.
فالكثير يحتاج إليها من خلال ري الأراضي الزراعية وإمداد الحيوانات بالماء مثل الغنم والماعز.
فهي بمثابة مخزون احتياطي استراتيجي من المياه خاصةً بالأمارات يلجأوا إليها في حالة وقوع أزمات أساسية مؤدية لانقطاع الماء.
لذلك سنجد أن الإمارات في الزمن الأخير شغلها الرئيسي هو ازدياد موظف المياه الجوفية وحفر كثير من الآبار.
نجد أن أغلبية المعتمدين على تلك المياه من الشعب هم اهالي البدو، فتعتمد الحياة البدوية بنحو أساسي في حياتها عليها.
مجهودات الدولة للحفاظ على المياه الجوفية في الإمارات
لا تدخر الدولة جهداً في تقوية بناء دولة الإمارات ودفعها للأمام بصورة مستمرة.
أكد أحد المسئولين في أبوظبي أنهم يعتبروا تلك المياه بمثابة مورد نفيس لأنها غير متجددة، وتعرضت في المرحلة الأخيرة إلى الاستنزاف بنحو كبير، فقالوا أنهم عملوا على بناء خزانات جوفية لأسترجاعها مرة أُخرى، و ستعمل على حفظ موظف كبير يُغطي منطقة العين بأكملها وضواحيها.
كما أن هناك تصليح متواصلة على الآبار، وانتهوا من عدد من الأعمال الكهربائية والميكانيكية الخاصة بها.
عزمت لجنة البيئة أيضاً الموجودة في أبوظبي على إصدار أول أطلس خاص بالمياه الجوفية، مزوداً بكل ما تحتاجوه من الصور والخرائط الخاصة بها.
وقد نجحوا من الوجود على مائة وثمانية عشر بئر، وتحليل عينات المياه منه ووجدوا أنها صالحة للاستخدام من عقب عمليات التحلية والتنقية.
وأوضحوا أنهم يعملوا على تحلية المياه من خلال الطاقة الشمسية؛ فقامت بالمشاركة مع مدينة مصدر لاستخدام أحدث الوسائل والتقنيات المتنوعة في تحليتها باستعمال الطاقة المتجددة.
وتعهدوا ببذل قصارى جهدهم ليُتيحوا في عام 2020 منشأة كاملة تعمل على تحلية المياه بالطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بالكامل، فقد جرى الانتهاء من الفترة التجريبية بنجاح، والآن في فترات التنفيذ.
ومن أهم الحلول التي توصلوا إليها للحفاظ عليها هي فرض عدد من القوانين الخاصة بالمياه الجوفية؛ مثل الوقوف عن حفر آبار جديدة غير المتوفرة في الوقت الراهن و منع العفو للأفراد بتركيب بعضاً من وحدات التحلية الدقيقة الخاصة بالزراعة بدون الحصول على إصدارات من الحكومات ذات العلاقة بذلك.
كما أنها الزمت مالكي الآبار بتسجيلها في وتركيب العدادات فيها وخضوعها للصيانة المتواصلة والفحص الدوري.
ضرورة إشعار الدولة بأي كَشْف للمياه الجوفية، وأصدرت قوانين تحظر بيعها.
كما أنهم وضعوا تركيزهم أيضاً في تشبع عدد من الأراضي الزراعية (التربة) بالمياه وذلك يعد إهدار في الاستهلاك فقالوا أن من خلال التقنيات الحديثة يمكننا استخراج المياه مرة أُخرى والانتفاع بها عقب استعمالها في الري.
تعمل على ترشيد استهلاك المياه على مستوى البلد بأكملها، وتنصح سكانها بانتحال سياسة الترشيد نهجاً رئيساً للجميع، حيث يقولوا أنها من الأسباب الأساسية في التوفيق في التعليم والصحة والزراعة والصناعة.
فنجد أنها مجهودات تُحترم من قبل حاكمي الإمارات الذين يسعون باستمرار الى تقديم كل ما هو أفضل.
