معلومات عن الزراعة والمياه في الكويت الزراعة في الكويت pdf مشاكل الزراعة في الكويت خريطة المناطق الزراعية في الكويت المناطق الزراعية في الكويت في الشمال خريطة المناطق الزراعية في الكويت في الماضي كيف تطورت الزراعة في الكويت اهتمام الكويت بالقطاع الزراعي كيف هل تطورت الزراعة في دولة الكويت.
المحتويات
الزراعة في الكويت pdf
تقع دولة الكويت الصغيرة بين العراق والمملكة ، وتقع في جزء من واحدة من أكثر الصحاري جفافاً على وجه الأرض ، لكنها تشمل خليج الكويت ، وهو ميناء عميق في الخليج الفارسي. في القرن الثامن عشر ، أنشأ البدو من الداخل مركزًا تجاريًا مشتقًا من اسم الكويت ، ومنذ تأسيس الأسرة الحاكمة في الإمارة ،
تأسست المشيخة عام 1756 ، وارتبطت ثروة البلاد بالتجارة الخارجية. بمرور الوقت ، ومع الثروة المتراكمة ، نمت القلعة الصغيرة إلى مدينة الكويت ، وهي مدينة حديثة تجمع بين ناطحات السحاب والمباني السكنية والمساجد ، مما جعل الكويت واحدة من أكثر البلدان تحضرًا في العالم.
دولة الكويت الصغيرة ، التي كانت محمية بريطانية من عام 1899 إلى عام 1961 ، لفتت انتباه العالم في عام 1990 عندما غزت القوات العراقية وحاولت ضمها. وطرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الجيش العراقي من الكويت في غضون أيام. بشن هجوم في فبراير 1991. لكن الغزاة المنسحبين نهبوا الوطن وأشعلوا النار في معظم آبار النفط ، وبعد ذلك تعافت الكويت إلى حد كبير من مخلفات الحرب وحصلت مرة أخرى على أعلى دخل للفرد في البلاد . يواصل العالم وحكومته المحافظة تقديم مزايا مادية سخية لمواطني الكويت. على الرغم من أن العناصر المحافظة في مجتمعها دفعت من أجل إصلاحات مثل حق المرأة في التصويت ، ولم تحصل المرأة على حق التصويت حتى عام 2005 ، إلا أنها ظلت مستقرة نسبيًا ، وأطلق عليها اسم واحة السلام والأمن في خضم منطقة فوضوية.
مساحة الكويت
الكويت أكبر مساحة بقليل من ولاية هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحد الكويت العراق من الغرب والشمال ، والخليج الفارسي من الشرق والمملكة من الجنوب ، والكويت في الغالب صحراء ، باستثناء صحراء الجهراء. في الطرف الغربي لخليج الكويت ، وقليل من البقع الخصبة في المناطق الجنوبية ، والشرق والساحل ، وتشمل أراضي الكويت تسع جزر ساحلية ، أكبرها غير مأهولة بالسكان ، مثل الوربة والفلكا. الجزيرة التي تقع بالقرب من مدخل خليج الكويت ، وهي مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ ، وتقاسمت الكويت والمملكة مساحة 2200 كيلومتر مربع ، أو 5700 كيلومتر مربع ، على طول الخليج كمنطقة محايدة حتى تم الاتفاق على حدود سياسية ، وفي عام 1969 ، يدير كل من البلدين الآن منتصف المنطقة ، ويطلق عليه الحياد ، لكنهما يواصلان المشاركة بالتساوي في أرباح إنتاج النفط في المنطقة بأكملها ، وعلى الرغم من التعريف. عن الحدود مع المملكة ، لا تزال الحدود مع العراق محل نزاع.
طبوغرافيا الكويت
تتميز تضاريس الكويت بشكل عام بأنها مسطحة أو متموجة بلطف ، وتحيط بها فقط تلال منخفضة من حين لآخر ، وتتراوح الارتفاعات من مستوى سطح البحر في الشرق إلى 951 قدمًا ، أو 290 مترًا ، فوق مستوى سطح البحر ، وفي الركن الغربي من البلاد ، الشاطئ الشمالي الغربي للبلاد. يبلغ ارتفاع خليج الكويت حد أقصى 475 قدمًا أو 145 مترًا ، وفي المناطق الساحلية ، تم إنشاء بقع كبيرة من المستنقعات المالحة ، وفي الأجزاء الشمالية والغربية والوسطى من الكويت توجد أحواض صحراوية تمتلئ بالمياه بعد أمطار شتوية: تاريخياً ، كانت هذه البرك أماكن سقي مهمة وملاجئ لرعي الإبل من البدو.
المياه في الكويت
لا يوجد في الكويت مياه سطحية دائمة ، لا على شكل أجسام دائمة مثل البحيرات ، ولا على شكل تدفقات دائمة مثل الأنهار ، وأبخرة متقطعة لدورة المياه ، تقع وتنتهي عادة في الأحواض الصحراوية الداخلية ، وتساقط الأمطار. يمتص القليل خارج مستوى السطح ، ويختفي معظمه بسبب التبخر.
الزراعة في الكويت
لا توجد تربة فعلية تقريبًا موجودة بشكل طبيعي في الكويت ، وتلك الموجودة لديها إنتاجية زراعية قليلة وقليل جدًا من المواد العضوية ، والتربة الإيولية ورواسب الرواسب الأخرى شائعة ، ولديها درجة عالية من الملوحة ، خاصة في البرك والأماكن الأخرى التي توجد بها البرك تم العثور على أحد العواقب البيئية لحرب الخليج كان التدمير على نطاق واسع للطبقة السطحية الصلبة للصحراء ، والتي كانت تحتوي على رواسب الرمال الموجودة تحتها.
بعض الحقائق عن الكويت
1- رسمياً دولة الكويت دولة تقع في غرب آسيا ، وتحتل الدولة مرتبة عالية بين مثيلاتها الإقليمية في حماية الحريات المدنية وحرية الصحافة والدستورية.
2- اشتق اسم الكويت من الكلمة العربية “الكوت” أي القلعة.
3- كانت الكويت في يوم من الأيام موطن البدو ، كان الناس يأتون ويذهبون ولا يكتفون على المدى الطويل ، حتى القرن الثامن عشر.
4- خلال القرن الثامن عشر ، استقرت القبائل والعشائر البدوية التي عانت من جفاف الصحراء على شواطئ الخليج العربي ، وكان الكويتيون المعاصرون من نسل هؤلاء المستوطنين الأوائل ، وقاموا ببناء الحصون لحماية أنفسهم. من القبائل البدوية الأخرى والمارة ومن هذا الاسم نما اسم البلد.
5- تم اكتشاف احتياطيات النفط في الوطن عام 1934 م ، واحتياطي الكويت النفطي سادس أكبر احتياطي في العالم.
6- الدينار الكويتي العملة الرسمية لدولة الكويت هو العملة الأكثر قيمة في العالم ، وتعرف الفترة بين عامي 1946 و 1982 بالعصر الذهبي للكويت ، حيث ازدهرت البلاد خلال هذه الفترة ، وتحقق الاستقلال في عام 1961. .
7- أصبح الشيخ عبد الله السالم الصباح أول أمير للبلاد بعد استقلالها ، وتنحصر الخلافة في أحفاد مبارك الصباح.
الزراعة هي النواة الأساسية التي لا يزال الإنسان يطورها في العلم والمعرفة ويزرعها باجتهاد وعمل ، والسعي لاكتشاف آفاق جديدة وتطوير وتحسين جميع جوانبها ومجالاتها سعياً وراء الإنتاج والمزايا الأخرى. تصنيع الأغذية ، الإنتاج الزراعي ، التنمية والتحديث المستمر في نطاق أدوات الإنتاج والمتطلبات الزراعية واستخدام الأسمدة والمبيدات والهرمونات ، والتعديل الجيني والهندسة الوراثية لزيادة وتحسين الإنتاج ، كلها تخصصات واسعة للاستثمار الزراعي.
لقد شهد القرن الماضي تطورا كبيرا في جميع مجالات الحياة ، وقد أحدث العلم ثورة حقيقية في جميع المجالات وهذا انعكس في نطاق الزراعة ، فقد تغيرت عدة أشياء من مفهوم الزراعة حيث لم يعد كذلك. النشاط الاقتصادي فقط ، ولكنه مصدر دخل وطريقة حياة بشرية ووسيلة للتحكم والسيطرة على الأسواق العالمية ، وحتى الدول والأمم.
تعتبر الأرض الصالحة للزراعة والتزويد بمياه الري من المتطلبات الأساسية للتنمية الزراعية ، والنشاط الزراعي محدود في الكويت. تعتبر الزراعة من المتطلبات الأساسية للإنسان بغض النظر عن طبيعة الأرض التي يستقر فيها أو الظروف المناخية التي يعيش فيها كما هو الحال بالنسبة لدولة الكويت ، على الرغم من الظروف المناخية القاسية وندرة الموارد المائية ، قلة قوامها. التربة ونقص المغذيات والمواد العضوية ولكن عدة مناطق تستخدم للاغراض الزراعية.
قوانين وبحوث الزراعة في الكويت
هناك قانون خاص يحفز المواطنين على مزاولة الأنشطة الزراعية (قانون رقم 94/1983) كانت الزراعة من الأنشطة المعروفة منذ القدم ، حيث قام السكان بمعالجة العديد من المحاصيل الزراعية مثل القمح والقمح والشعير وغيرها. أنواع الخضروات وإن كانت وفق طرق أولية وبدائية مناسبة لظروف الحياة التي يعيشون فيها. كانت منتشرة في ذلك الوقت ، وقبل عام 1953 كانت تتم الزراعة في عدد من المزارع الصغيرة في مناطق الشعيبة الساحلية بفخال. وتعتمد جزيرة أبو خليفة وجزيرة الفيلقة على المياه الجوفية ، وتزداد ملوحة هذه المياه بالضخ مما يجعلها غير صالحة للري.
في عام 1995 قامت اللجنة العامة للزراعة والثروة السمكية وبالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية بتنفيذ مشروع كبير لمسح وتصنيف أراضي دولة الكويت على أساس النظام الأمريكي الحديث. أظهرت دولة الكويت ونتائج المسح الاستكشافي لأراضي دولة الكويت أن مساحة الأرض التي يمكن استخدامها للزراعة المروية تبلغ 785 ألف دونم ، وأظهرت نتائج المسح التفصيلي أن أكبر مساحة من تقدر هذه المساحات القادرة على الزراعة المروية بـ 107000 دونم ، وتقدر احتياجات المياه للري في هذه المنطقة بحوالي مليون متر مكعب من المياه كل عام ، وهذا يتجاوز طاقة الموارد المائية والاستفادة من الموجود. كميات.
وفي عام 1997 بلغت مساحة الأرض المناسبة 1،548،490 دونم. أما الأراضي المزروعة فقد بلغت 16.279.510 دونم. أما مساحة الأرض الصحيحة فكان توزيعها على النحو التالي:
(1) 121829 دونم أراضي صالحة لم يتم زراعتها.
(2) 1،262،210 دونم مزروعة بالأشجار والمراعي.
(3) الأرض المزروعة بالخضار والمحاصيل 54451 دونم (منها حوالي 10-15٪ زراعات محمية والباقي زراعات حقلية).
المناطق الزراعية بدولة الكويت
تغطي المراعي في الوفرة والعبدلي والصليبية حوالي 24000 دونم ، منها حوالي 5000 دونم مزروعة. يزرع الفجل والخيار والطماطم والبصل في هذه المناطق في الشتاء ، ويتم إنتاج البطيخ والبطيخ في الصيف. المنتجات الدائمة مثل البرسيم.
(1) منطقة الوفرة الزراعية: تبلغ مساحة الأراضي المزروعة في منطقة الوفرة حوالي 12520 دونم ، أي حوالي 26.5٪ من مجموع المساحات المزروعة بالخضار والمحاصيل في الدولة. وبلغت مزارع الوفرة قبل الغزو 634 دونما ، بمتوسط مسافة تصل إلى 98 دونما. تضم منطقة الوفرة 370 مزرعة (زراعة وحقلية محمية) على مساحة 119 كيلومترًا مربعًا ، تتكون من تربة رخوة متجانسة من حيث التركيب المعدني وتصنيف الحجم.
تتميز تربة منطقة الوفرة بقطعها العميقة ، والرملية الرخوة ، والتهوية جيدة التصريف ، وغير المالحة ، وقليلة المواد الغروية العضوية والمغذيات الأساسية. كما يتميز بوجود طبقة صلبة تعرف بالتشبث بعدة مناطق أسفل التربة.
(2) منطقة العبدلي الزراعية: تبلغ مساحة الأراضي المزروعة في منطقة العبدلي حوالي 26337 دونمًا ، أي ما يعادل 55.7٪ من إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالخضار والمحاصيل في البلاد. قبل الاجتياح بلغ عدد المزارع في منطقة العبدلي 323 مزرعة ، بمساحة إجمالية 129.755 دونم ، بمتوسط مسافة للمزرعة. تبلغ مساحتها حوالي 401 دونم ، وفي منطقة العبدلي 156 مزرعة ، تبلغ مساحتها الإجمالية 315 كيلومترًا مربعًا ، وتربة العبدلي جبسية ، ورملية ، وكلسية ، وذات تصريف جيد ، وقادرة على تخزين القليل من المياه ، وتربة العبدلي. كما يشمل الجبس بعض الطين والطمي مما يجعله أكثر خصوبة من أرض الوفرة.
(3) منطقة الصليبية الزراعية: تعتبر تربة الصليبية من أفضل أنواع الأراضي في الكويت من الناحية الزراعية. إنه رملي ، ذو تصريف وتهوية جيدين ، وخالي من الأملاح مع منع وجود طبقات صلبة. يعتبر مريضا مع طبقات الجاك على أعماق أقل من 100 سم في عدة أماكن.
تتركز مزارع الأبقار (لإنتاج الحليب الطازج) في منطقة الصليبية ، حيث وزعت الدولة قسائم مرخصة لمربي الأبقار بإيجار رمزي ، ولمن أنشأوا اتحاد منتجي الحليب الطازج بينهم (34 مزرعة مرخصة). تمثل 80 في المائة من منتجي الحليب.
