بحث عن حقوق الاولاد حقوق الأبناء في الإسلام doc قصص عن حق الابناء على الاباء خطبة مكتوبة عن حقوق الابناء على الاباء حقوق الابناء وواجباتهم حقوق الابناء على الاباء وواجبات الاباء حقوق الاباء على الابناء اسلام ويب حقوق الابناء على الاباء عند الشيعه النفقة الواجبة على الاولاد.
الحق هو كل ما يجب أن يحصل عليه الفرد ليتمكن من المعيشة بحرية وكرامة، والحقوق دائما ما تكون مترابطة مع الواجبات فهما أقرب لعملة ذات وجهان، فواجبات جانب تعني حقوق الطرف الآخر، لذلك دائما ما تكون حقوق الأولاد مبنية على واجبات العائلة والأب والأم وما يقدمونه.
حقوق الأبناء
– يقصد بحقوق الأبناء الحقوق التي شرعت، لكي يقدمها الوالدين على الأبناء وهم في بطون أمهاتهم حتى يصلون إلى سن البلوغ ويصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
– ودائما ما تأتي مدة الاستقلال بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية، وتأدية واجب البلاد بالتجنيد بعد ذلك الخروج والبحث عن مهنة وزوجة وغيرها من الأمور.
ما هي حقوق الأبناء على الآباء
– تعتبر أولى حقوق الأبناء هي تعيين أم صالحة، ذات خلق طيب وأصل قويم تحسن إلى زوجها وتشكل قادرة على تربية الأبناء تنشئة صحيحة وتعين زوجها على طاعة الله، وتزرع في أولادها الخوف والرهبة منه ليتعلموا الصدق والأمانة والعفة والصواب من الخطأ وكيف تتعامل مع الأمور في حال كنت الطرف المخطئ.
– الدعاء، من الحقوق أيضاً أن يقوم الوالدين بالدعاء إلى الأبناء بالتقوى والصلاح ومعاملتهم معاملة حسنة بدلا من الدعاء عليهم والندم فيما بعد.
– ينبغي منع التفرقة بين الأولاد, حتى في المشاعر وتقسيم القبلات من طرف الأم أو الوالد ينبغي المساواة، حتى لا تدب الفرقة نتيجة الغيرة بين الأبناء مما يصنع عنها عداوة، ويجب كذلك الحذر إلى التفرقة بين الذكور والإناث والميل إلى أحد الجنسين على حساب الأخر.
– ومن حقوق الأبناء أن ينتقي الآباء لهم اسم جميل، يليق بهم فالاسم يلاصق صاحبه ولا بديل عنه، فالناس ينادون باسمهم حتى في يوم القيامة وهو الاسم الذي عرفوا به في الدنيا، فالأسماء الجميلة تمنح ثقة والأسماء القبيحة تمنح شعور سيء لصاحبها يجعله غير متفاعل ومندمج مع من حوله.
– يحق للأبناء أن يقوم الوالد والأم بالإنفاق عليهم ماداموا قادرين على ذلك، ولا تكف تلك النفقة على سن محدد فحتى وإن كانوا كبار وغير قادرين على سد احتياجاتهم يظل الابن مسئول من أهله.
– حق الأبناء ألا يقوم الوالد أو الأم بإجبارهم على شيء مثل تعيين الزوجة أو الزواج أو العمل مع الوالد في حالة فُقدَان نية الابن أو حتى الجامعة التي يقوم بالدراسة فيها ومجال دراسته.
– بدل من الإجبار ينبغي يدعو الآباء أولادهم إلى العلم، يكافئونهم على التوفيق ويشجعونهم في حال الفشل بالإضافة إلى النفقة الشاملة لهم أثناء التعليم وتقديم كافة احتياجاتهم المادية والمعنوية.
– من حق الأبناء أيضاً أن يقوم الآباء بنصحهم على تعيين الأصدقاء وكيف يمكن أن يفرقوا بين الصديق الجيد وأصدقاء السوء، بالإضافة للتوعية من أخطار التدخين و المخدرات وتلك الأمور التي تودي بحياة فاعلها.
– ينبغي على الآباء أن يعينوا الأبناء على الخير، ويوقروهم ويسمعوا لهم في حالة كانوا يريدون الحديث حتى لو كان الوالد يرى أن الأمر تافه فتلك الأمور تؤثر على صفة الأبناء في المستقبل وما تقوم بزراعته اليوم تحصده في الغد.
– ويجب ألا يقوم الآباء بتحريض الأبناء على قطع علاقة الرحم مع الأهل حتى وإن كانت هناك خلافات بالغة بين العائلتين، إلى جانب الإساءة إلى الآخرين واحترام الكبير والضعيف وتلك الخصال الحميدة.
– التربية الإيمانية، الأدب يتضمن العلاقة مع الله، ومع رسوله، ودينه، ومجتمعه المحيط به، كما تضم طريقة التصرف أثناء الأكل، والشرب، والنوم.
– دور الوالد هو المرشد والمربي للأبناء، فيجب أن يكون صديقا لكي يتمكن من توجيههم إلى الطريقة الصحيحة من غير أن يروه تحكما في حياتهم ففي مدة المراهقة يتألم الأبناء من تلك المعضلة.
– منع الالتجاء إلى الضرب إلا في حدود ضيقة جدا، وأن يكون بعيدا عن العنف الزائد فهناك الكثير من الوسائل للعقاب.
– ينبغي الاستماع إلى مشورات الله سبحانه وتعالى ووقايتهم من الأمور السيئة، والتدخل مباشرة في حالة سقوط تلف فمن قول الله عز وجل، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.
– نصح الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك كل شخص مسئول عن رعيته، ووجه حديث إلى الرجل والمرأة في تربية الأبناء حيث ذكر صلى الله عليه وسلم كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسئولٌ عن رعيَّتِه، فالإمامُ راعٍ، وهو مسئول عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في أهلِه، وهو مسئول عن رعيّتِه، والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها، وهي مسئولٌة عن رعيَّتِها، والخادمُ راعٍ في مالِ سيِّدِه، وهو مسئول عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في مالِ أبيه وهو مسئول عن رعيَّتِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسئولٌ عن رعيَّتِه
