تعتبر حوادث المرور أو حوادث المسارات أو حوادث السير تسميات متعددة تنعت حادث واحد يسقط على المسارات حينما ترتطم مركبة بإنسان أو حيوان أو مبني أو بمركبة بأخرى، مما يتسبب في أضرار مادية جسيمة فضلا عن الاضرار البشرية التي لا تعوض بثمن، إضافة إلى الإصابات، وبناء لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن 1.25 مليون شخص كل عام يموتون اثر حوادث المرور، وقد تحدد ثلاثة عناصر أساسية لجميع حادث سير، وهي العنصر البشري، الطريق، المركبة.
أنواع حوادث السير
1 – حوادث الاصطدام، تحدث عند تصادم سيارتين ببعضهما، أو إحداهما بالأخرى، وهو أزيد حوادث شيوعا.
2- حوادث الدهس، حينما ترتطم مركبة بشخص عند مروره بالطريق، وهي من حوادث السير الأشد انتشارا حول العالم.
3- حوادث التدهور، ويقصد بهذا الطراز التغير الذي يطرأ لاتجاه المركبة.
بنحو بشكل مفاجئ ويصعب على سائق السيارة التحكم فيه والسيطرة عليه.
4- حوادث التصادم بشيء، نتيجة تصادم المركبة بشيء مستقر يكون على جانبي الطريق مثل عمود إنارة، حائط، أو حيوان يمشي عرضا أثناء سير المركبة.
أسباب حوادث السير
1 – السرعة الزائدة، يصنع عن قيام قائد سيارة بقيادة سيارته بعجالة زائدة، وقد أؤكِدَ أن هناك صلة مباشرة بين إرتفاع إعجال السيارة ووقوع الحادث، وترفع احتمالات الموت كلما كانت المركبة تمشي بعجالة كبيرة، كما أن المصابين تكون وخيمة العواقب وينجم عن أغلبها بتر أو عاهات مستديمة.
2- القيادة أسفل تأثير الكحول وتناول مواد مخدرة طبيعية أو مصنعة كالأمفيتامينات، تتعدى أخطار الحوادث التي تؤدي إلى الوفاة أو المصابين الخطيرة، بداعي منع التركيز في القيادة نتيجة لتأثير المواد الكحولية والمخدرة على الجهاز العصبي والإدراكي لقائد المركبة.
3- منع الالتزام بإجراءات الأمان والوقاية فمثلا يكون معظم قائدي السيارات والدراجات البخارية والنارية الضحايا بدون خوذة واقية أو حزام أمان، كما أن المركبة تنعدم لوسائل تقييد الأطفال في المقاعد.
4- منع الحذر أثناء القيادة، يؤول تواجد مشتتات للانتاه إلى اختلال القيادة، ومن هذه المشتتات استعمال الجوال المحمول، وثبت أن قائدي السيارات الذين يستعملون جوالات محملة أثناء القيادة يكونوا عرضة لمخاطر الطريق أربعة أضعاف أزيد من غيرهم، وذلك بداعي أن استعمال الجوال المحمول يبطئ من ردود أفعالهم عند استعمال فرامل السيارة.
5- منع الالتزام بقواعد المرور إذ يتخطى عدد من قائدي السيارات الإشارة الحمراء، ويسيرون عكس الاتجاه.
6- تلعب الحالة الجسمية لقائد السيارة دورا مهما في سلامته والتسبب في الحوادث، حيث أن الإرهاق والتعب يكونا سببا في وقوع عدد من حوادث السير.
7- تلعب السيارات دوراً مهماً في تفادي الحوادث فالمركبات التي لا يوجد بها بها الصدمات الأمامية والجانبية، و نظام تحكم إلكتروني في الثبات، وخلوها من الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان، يرفع من أخطار سقوط المصابين الناجمة عن حوادث المرور لراكبي السيارة وخارجها أيضا.
8- يؤول تصميم المسارات وعدم مأمونيتها لكل مستخدميها، وانعدام تواجد مرافق كافية للمشاة وراكبي الدراجات ، وتخصيص ممرات للمشاة وحارات سَير للدراجات، وتهيئة نقاط العبور الآمنة، إلى إرتفاع أخطار حوادث السير. الخسائر الناجمة عن حوادث السير
1 – تتسبب حوادث المرور في موت نحو 1.25 مليون شخص كل عام حول العالم.
2- يتكبد الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم نتيجة حوادث المرور ما يقرب من 3% من جملته.
3- منتصف الأفراد الذين يلقون حتفهم على طرق العالم يكونون من المشاة وراكبي الدراجات النارية.
4- 90% من الوفيات بداعي حوادث المرور تقع في الدول المتدنية والمتوسطة الدخل.
5- يعتبر السبب الأول في موت من تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 29 سنة، الحوادث المرورية.
6- يتعرض ما بين 20 إلى 50 مليون شخص في العالم إلى إصابات غير مميتة تسبب عجزا للعديد منهم بداعي حوادث المرور.
7- تتكبد الدول أضرار اقتصادية بالغة بداعي حوادث المرور التي تخلف ملايين المصابين والوفيات، وتشكل هذه الاضرار في تكلفة العلاج وفقدان إنتاجية الأموات والمصابين بالعجز اثر الحوادث المرورية.
