3
7
الملتقى التعليمي

تقرير عن سير العمل في المدرسة مكتوب مختصر

بيان عن سير العمل في المدرسة يستلزم مسألة التدريس والعمل الوظيفي به، أن تكون هناك مراقبة للوقوف على سير العمل بشكله الصحيح، ومعرفة مواطن الخور بهدف علاجها، ومعرفة عناصر القوة بهدف تعزيزها، وفي المحصلة الخروج بتقرير سنوي للأداء، يقف على ما يزيد من تقارير شهريّة أو أسبوعيّة، فالتقارير التي تتعلق بسير العمل في المدرسة أهمية لا بدّ منها لأغراض المتابعة، والتقييم الدائم والمستمر حول سير العمل في المدرسة، فيكتب المدير في المدرسة تقريره بين المرحلة والأخرى على حسب معايير معيّنة، وعناصر محددة، وعناوين واضحة، مع توافر كيفية ونموذج لتفريغ البيانات.
بيان المدير عن سير العمل التزام المدرّسين بالتحضير المتسلسل بنحو عام.
التزام المدرسين ببرامجهم على الشكل المطلوب، وذلك في المناوبة وتربية الصفوف.
سير المعلمين مع خططهم بالشكل المطلوب.
التزام المعلمين برصد العلامات أولاً بأوّل.
التزام المعلمين بجميع الأعمال الكتابية اللازمة بنحو جيّد.
عدد من الأنشطة التي كُلّف المعلمون بعملها.
فيفرغ المدير هذه المعلومات وغيرها على حسب آليّة محددة، حول مدى التزام المعلمين بكل هذه البنود، ويتم رفع البيان بنحو دوري ومنتظم.
حيث يشمل البيان الشهري اسم المعلم، وعناوين معينة شاملة طبيعة شُغله في المدرسة، ودرجة قيامه بها، على حسب نموذج خاص إما أن يكون معداً سلفاً، وإمّا أن يدون المدير معلوماته على حسب الآلية التي يعتبرها مناسبة.
فوائد تقرير المدير الدوري
التوقف على ما يجري في المدرسة على نحوٍ دقيق.
المتابعة الدائمة لسير أعمال المدرسين.
الفائدة العظيمة للطلاب؛ كثمرة لقيام المعلمين بواجبهم.

إبقاء الأستاذ في حالة جهوزيّة دائمة.

إعطاء صورة إيجابية عن المدرسة؛ كثمرة لأداء الجميع واجباتهم.
أهميّة تقرير سير العمل
إنّ منع تواجد بيان لسير العمل في المدرسة، يعني ترك المدى أمام الارتجاليّة والعشوائيّة في العمل، وهذا يقود من جانبه إلى تواجد العديد من الأخطاء، التي أحدثها منع الجديّة في العمل، وأيضا الكسل، والتباطؤ من قبل المدرّسين، فعلى الرغم من أنّ المدرس صاحب خطاب عظيمة، إلّا أنّ التفتيش الذاتية تضعف أحيانًا أمام جواذب ومغريات الراحة والسكون، وعلى ذلك سيؤثر هذا حتماً في تحصيل الطلاب الأكاديمي، وستكون هناك مظاهر للتقصير في الأداء مثل تأجيل ضبط درجات الاختبارات، والإقلال من استعمال الوسائل التعليميّة، وأيضا منع تواجد خطط جلية لمراقبة الخور الأكاديميّ، وعدم قيام كل مدرس بواجبه بالشكل المطلوب كالمناوبة، وساعات القدوم والمغادرة، وساعات نفاذ الحصص، كل هذه الأمور لولا تواجد نظام معين لطرق سيرها، ولولا تواجد بيان يشاهد ويرصد أداء المعلّم في هذه النواحي، لفقد التعليم رسالته الحقيقيّة، فمن العوامل الضابطة في العمليّة التعليميّة، الدقة في المواعيد، واحترام النظام الوظيفي العام.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى