3
7
الملتقى التعليمي

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة قصير

نقدم لكم موضوع عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة قصير مكتوب للصف الاول المتوسط الفصل الاول مادة لغتي , مقال توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة لغتي اول متوسط ف1.

حل سؤال اول متوسط ف1 اجمع صورا ومقالات عن إنجازات بلادنا الحبيبة في اثنين مما ياتي واضمنها ملف انجازي توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة

الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة

الطرق والمواصلات

تعتبر التوسعات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية هي الاكبر في العالم الاسلامي، حيث تقوم المملكة علي الدوام بدور التوسعات من اجل إتاحة الاماكن والمساحة المُلائمة للمسلمين للقيام بالشائر الدينية، حيث يقبل علي الشعائر الاسلامية الالاف من المسلمين حول العام وهذا الرقم في ازدياد، حيث تعتبر شعائر الحج من الاركان الخمسة للاسلام التي تعتبر مفروضة علي كل مسلم بالغ عاقل مقتدر، فهي من الشعائر التي لا تسقط عن المسلم، لكن لا يجزى من لا يتمكن من القيام بها نظرا لظروف القاسية التي تعيشها الوطن الاسلامية وتكاليف السفر التي تعتبر باعظة علي العديد من المسلمين حول العالم في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – تستمر الجهود العظيمة والبارزة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أجزاء العالم فقد كانت المملكة العربية السعودية ولا زالت أول المتبنين والداعمين لمشاريع الخير التي تنطلق من هذه الوطن المباركة وكانت لها اليد البيضاء في بناء المساجد والمراكز والمستشفيات والمبرات ودور الأيتام وطباعة الكتب وبرامج الحج، وكانت لها المواقف والبصمات في خدمة الأمة، والأعمال الجليلة المشهود له بها عند المسلمين لا تعد ولا تحصى.
وإذا كانت الشهادات الصادقة التي انطلقت في التعبير عن الإشادة بالأعمال العظيمة كتوسعة الحرمين الشريفين، وطباعة المصحف الشريف، وخدمة الحجيج فإنه في إزاء ذلك هناك أصوات ناشزة وشاذة عن القاعدة والإجماع لا يسرّها ذلك، ويسوؤها ويغيظها التقدير العالمي في الإشادة بجهود المملكة فقط بل تريد إلى التشويش والإساءة والتطاول.
قراءة عابرة لتاريخ المملكة العربية السعودية، تكشف بجلاء أن من أعظم أهداف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ـ طيب الله ثراه ـ، هو تأمين الحرمين الشريفين، وتهيئة منزل الله الحرام لضيوف الرحمن من حجاج وزوار ومعتمرين، عملاً بقول الله ـ تعالى ـ: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).
العناية بالحرمين
ومن أبرز مظاهر رعاية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين: العمل على توسعتهما, وزيادة مساحتهما، ورفع سعة استيعابهما؛ ليؤدي الحجاج والمعتمرون والزائرين مناسكهم في يسر وطمأنينة، وفي أحوآل ميسرة من التكييف، والفرش، ووفره المياه، وغير ذلك.
وقد شهد الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة منذ إنشاء المملكة العربية السعودية توسعات لم يشهد التاريخ الإسلامي نظيراً لها.
وليس المقام مقام تفصيل لذلك، فهو يحتاج إلى استكشاف مستقل، لكننا سنقف وقفة موجزة مع المشروع الجاري لتوسعة الساحات الشمالية والمطاف، وهما المشروعان اللذان يعدان أكبر مشروع توسعة في تاريخ الحرم المكي.
أولاً: توسعة المساحات الشمالية يتوقع أن يبلغ اجمالي المساحة الكلية للساحات الشمالية عقب التوسعة 709,460 متر مربع، متضمنة مبنى التوسعة والساحات، والجسور، والمصاطب.
ويتوقع القائمون على التوسعة أن يرد مقدار المساحة المبنية لمبنى الخدمات المصاحب إلى 321,400 متر مربع، كما توقعوا أن يرد إجمالي المساحة الكلية لساحات التوسعة التي تحتضنها جسور مبنى التوسعة إلى 68,750 متر مربع.
أما المساحات المبنية للجسور فمن المترقب أن يبلغ حجمها 56.660 متر مربع.
وسوف تكون التوسعة في تسعة أدوار، وتضم 54 بوابة، كما سوف تضم على 16 جسراً لتوزيع الحشود، ووقف الازدحام، إضافة إلى تسع مظلات من المقاس الكبير، وثماني بطاريات للسلالم الكهربائية، كل بطارية تشمل أربعة سلالم كهربائية.
وسوف يجري العمل على إضافة حمامات، ومواضئ أسفل الساحات الجديدة تتلائم مع الأعداد المتنبأة للمصلين، وزائري المسجد الحرام، تتألف من 16 مجمعاً، تشمل 2400 حمام.
ويشمل المشروع توسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية، وتمديد الحرم من الجهات الثلاث، وقوفا عند المسعى؛ بسبب أن المسعى ليس من الحرم، وتمديد الحرم من ناحية أجياد، كما تتم تعلية طوابق الحرم؛ ليصبح أربعة أدوار، مثل المسعى الجديد، جرى تعلية طابقين مستقبلا، ليصبح إجمالي التعلية ستة أدوار.
وسوف تصل الطاقة الاستيعابية للساحات الشمالية عقب اتمام التوسعة ما يقرب ن 766,600 مصل.
وهي طاقة استيعابية تعادل، أو تتعدى على الحرم الحالي، بتوسعاته وساحاته من خلال التاريخ.
ثانياً: مشروع توسعة المطاف تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسعى في الوقت الراهن 48 ألف طائف في الساعة.
وبعد التوسعة التي يجري العمل عليها بجهود مضاعفة على مدار الأربع والعشرين ساعة، حتى وصلت الى الطاقة الاستيعابية 150 ألف طائف في الساعة.
ولا يخفى على أي واحد ما تدل عليه الأرقام الماضية من أن الحرم المكي الشريف، والمطاف، يشهدان عملاً يساوي، أو يرفع على كل الأعمال والجهود التي بذلت في خدمتهما من خلال التاريخ، وأن النهائيات والثمار المصالحة بمشيئة الله تعالى من هذه التوسعة، تساوي، أو تتعدى على كل الثمار والنتائج التي أثمرت عنها كل التوسعات الماضية في تاريخ مكة المكرمة.
وإذا كان هذا المشروع العظيم بهذه الضخامة والحجم، فإني أترك للقارئ الكريم أن يتخيل ما هي الجهود والأعمال التي تدور في الحرم الشريف على مدار الساعة عن طريق عشرات الآلات، والمعدات التي صنع بعضها خصيصاً لهذه التوسعة، وبواسطة آلاف من العاملين المتخصصين من كافة أجزاء العالم؟! كما أترك له أيضاً أن يتصور: كم سيتكلفه هذا المشروع من مليارات الدولارات؟ وكم ستبلغ ميزانيته المفتوحة للإنفاق عليه؟!! والغرض مما تخطى إبراز عدد من من الجهود العظيمة، والأموال الطائلة التي تنفقها في مسعى خدمة ضيوف الرحمن، من حجاج ومعتمرين، وزوار؛ أداء للأمانة الضخمة التي حملها إياها رب العالمين، بجعلها راعية المقدسات الإسلامية، وسادنة بيت الله الحرام، لا تسعى من ذلك إلا رضا الله عز وجل ولا تسعى من أي دولة أن تنجدها بشيء؛ لأنها قادرة والحمد لله على أداء الرسالة على الوجه الكامل، بفضل الله عزوجل.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى