3
7
الملتقى التعليمي

حوار قصير بين شخصين .. 5 حوارات

حوار بين شخصين قصير حوار قصير بين شخصين عن الصدق حوار بين شخصين قصير جدا عن بر الوالدين حوار بين شخصين عن التعاون قصير حوار بين شخصين عن الصلاة حوار بين شخصين مضحك حوار بين شخصين عن الصداقة سؤال وجواب حوار بين طالبتين عن النجاح حوار بين شخصين عن مكارم الاخلاق

حوار مع أحد الفقهاء
سأل رجلٌ أحد الفقهاء عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الإنسان في ثوبه، أو خفه.
قال الفقيه: ارمها.
فقال الرجل: لقد زعموا أنّها تصيح حتى تُردّ إلى المسجد.
قال الفقيه: دعها تصح حتى ينشقّ حلقها.
فاستغرب الرجل وقال: وهل للحصاة حلق؟!
قال الفقيه: فمن أين تصيح إذاً؟! حوار مع الحجاج قيل أنّ الحجاج خرج يوماً للتنزه، فصَرَفَ عنه حاشيته، وبقي وحيداً، وإذ به يواجه شيخاً، فقال له: من أين أنت أيها الشيخ؟
قال: من هذه القرية.
قال الحجاج: كيف ترون عمالكم؟ فردّ الشيخ: عاملين سيئون؛ يظلمون الناس ويستحلّون أموالهم.
قال: فما تقول في الحجاج؟! قال الشيخ: لم يُولَّ على العراق شرٌّ من ذلك الرجل، قبّحه الله.
قال الحجاج: أتعرف من أنا؟ ذكر الشيخ: لا.
قال: أنا الحجاج.
قال الشيخ: أو تعرف من أنا؟ قال: لا.
قال: أنا فلان بن فلان، مجنون؛ أُصرع في كلّ يومٍ مرتين.
فضحك الحجاج وخلى سبيله.
حوار شعري بين شخصين
تردد أحد الرجال الثقلاء على دار رجل، وأطال ترداده عليه حتى سئم منه، فقل له الثقيل: من تشهده أحسن الشعراء؟ فأجاب صاحب الدار: هو ابن الوردي الذي يقول: غِبْ وزُر غِبّاً تَزِد حُبّاً فمن أكثر الترداد أضناه المللْ قال الثقيل: ما أصبت الرأي، فإنّ النجاريّ أشعر منه بقوله: إذا حققت من خلٍّ وداداً فزره ولا تخف منه ملالا وكن كالشمس تطلع كلّ يومٍ ولا تك في عيادته هلالا فأجابه صاحب الدار: إنّ الحريري أشعر منه بقوله: ولا تزر من تعشق كلّ شهرٍ غير يومٍ ولا تزده عليه وإن لم تصدقني فقد وهبتك الدار وما فيها؛ وخرج وهو يقول: إذا حلّ الثقيل بأرض قومٍ فما للساكنين سوى الرحيل فخجل الثقيل، وذهب ولم يعد! حوار بين ميكانيكي وجراح كان جرّاحُ القلب المشهور يصلح مركبته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح محرك مركبة الجراح، ويخرج منها عدد من الأشياء ويصلح البعض الآخر، فمال الميكانيكي على الطبيب وذكر له: “أتسمح لي أن أسألك سؤالاً؟” فاستغرب الطبيب للطلب
وقال: “تفضل اسأل ما شئت”.
فقال الميكانيكيّ: “إنّك تجري العمليات على القلوب، وأنا أيضاً أجري التصليح والتصليحات والعمليات على قلوب المركبات مثلك تماماً، فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال في حين نحن مكسبنا أقلّ منكم بكثير؟” فمال الجراح على أذن الميكانيكي وهمس بهدوء: “حاول أن تقوم بذلك من غير أن تعطل المحرّك”.
حوار امرأة مع هارون الرشيد
دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعةٌ من أصحابه، فقالت له: يا أمير المؤمنين؛ اعترف الله عينك، وفرّحك بما آتاك، وأتمّ سعدك، لقد حكمت فقسطت.
فقال لها: من تكونين أيتها المرأة؟ فقالت: أنا من آل برمك، ممّن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم، وسلبت نوالهم.
فقال: أمّا الرجال فقد انصرم فيهم أمر الله، وأدْى فيهم قدره، وأما المال فسأردّه إليك.
ثمّ التفت إلى المدعوين
وقال: أتدرون ما ذكرت لي هذه المرأة؟! قالوا: ما رأيناها ذكرت إلّا الخير!!
قال: ما أظنكم فهمتم ذلك؛ فقولها: “أقر الله عينك” يعني أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت.
أمّا قولها: “فرحك بما آتاك” فمن قوله تعالى: (حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ).
وأمّا قولها: “أتمّ الله سعدك” فأخذته من قول الشاعر: إذا جَرى أمرٌ بدا نقصه ترقب زوالاً إذا قيل تمّ وأما قولها: “لقد حكمت فقسطت” فأخذته من قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا).
فتعجبوا من ذلك.
حوار خياليّ في قصيدة أحمد مطر
أمس اتصلت بالأمل قلت له: هل يمكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن توقد نار بالبلل؟ قال: بلى.
قلت: وهل من حنظلٍ يمكن تقطير العسل؟ قال: نعم.
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم.. بلى.. أجل.
فكلّ شيء محتمل.
قلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل.
قال: تعال ابصق على وجهي إذا هذا حصل!

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى