3
7
الملتقى التعليمي

موضوع تعبير عن التنمر قصير

موضوع عن التنمر موضوع عن التنمر بالانجليزي عبارات عن التنمر قصة قصيرة عن التنمر اسئلة عن التنمر التنمر في الاسلام نصائح عن التنمر مطوية عن التنمر doc علاج التنمر عند الاطفال.
موضوع عن التنمر الذي بات حديث العديد من الأفراد الذين يتعرضون له خاصه في المراحل التعليمية المتنوعة التي حيث لا يوجد رقابة على تلك الأطفال التي تقوم بأمِر الأذي والضرر على الأطفال الآخرين، فالتنمر في أحد تعريفاته هو تصَرُف عدواني يهدف إلى دعوة الضرر المُتعمد للآخرين ما إذا عن طريق دعوة الألفاظ السيئة أو الأذى البدني، مما يُسبب ترك عدد من الترسيبات النفسية والصحية السيئة عند الطرف الآخر.
وقد برز الاهتمام في الفترة الأخيرة بهذه الظاهرة، حتى باتت المنابر الإعلامية تهتم بترسيخ هذا المفهوم وتوضيح عواقبه على المجتمع وأفراده، إذ قامت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقسيم التنمر إلى تنمر مباشر، تنمر غير مباشر وهو العدوان الاجتماعي.
موضوع عن التنمر
يُعد التنمر من الموضوعات التي طُرحت على الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة لما لها من تأثير قوي على الصحة النفسية للطلبة بصفه خاصه، والأشخاص المتأذيين من التنمر بصفه عامه، إذ نجد أن التنمر لا يطرأ في المدارس فحسب ولكنه يطرأ في المراكز وفيما بين الموظفين وبعضهم البعض، لذا برزت ضرورة هذا الموضوع.
يُسمى التنمر في اللغة الإنجليزية بBully، وهو الذي يعني الاعتداء اللفظي أوالأذي البدني، إذ يعزى استعمال هذا المصطلح إلى عام 2014 حيث جرى تصنيفه في مسح WBI U.S، والتي بدت نتيجة للمسح على المستوى الوطني.
كما أصبح التنمر من التصرفات العدائية والهجومية التي يتعرض لها الأطفال بنحو دائب في المدارس، فيما نجد أن كلمة التنمر تضم الاعتداءات التي تظهر على الإنسان جسدياً ولفظياً، والذي يُسبب له ضرراً شديداً، وأذى نفسي قد يمتد مع الطفل إلى مدة طويلة، ويُسبب له فيما عقب المشكلات والتعقيدات النفسية، نتيجةً للترسيبات التي تتركها التصرفات التي تُمارس عليه والتي منها التعرض للضرب والسب والأذى، بالإضافة إلى الاستهزاء بمشاعره.
التنمر في الاسلام
حثنا دين الإسلام الحنيف على أهمية تدقيق أولادنا وألا نهملهم، وهذا من جانبه يُعد من الأمور التي من شأنها أن تقلل من ممارسة ظاهرة التنمر في المدارس، إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم” كلكم راع وكل ومسئول عن رعيته: فالأمير الذي على الناس فهو راع عليهم ومسؤول عنهم، والرجل راعٍ على أهل منزله وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على منزل بعلها وابنه وهي مسئولة عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته” .
حيث يبرز دور الآباء في مصادقة الأطفال وتعليمهم الصواب من الخطأ وأن يستمعوا إلى يومهم الدراسي، وإلي من يتحدثون ويُصادقون، ومن يتعرض لهم بالسوء، فإذ عثر الآباء أي طراز من أنواع التنمر الذي يُمارس عليهم عليه بالتوجه إلى المدرسة والتحدث إلى الأساتذة والتنوية عن الطُلاب الذين يمارسون هذا الفعل على أبنه، وعلى طرف آخر ينبغي أن يُعلم الوالد أولاده رياضة قتالية للمدافعة عن النفس في حال التعرض إلى المضايقات في الشارع أوفي المدرسة أو بأي مكان، فإن تلك الفترة تُعد من المراحل المهمة التي يشرع الطالب في الاعتماد على نفسه.
يكمن دور الآباء في التحذير على الأبناء بأهمية المواجهة في حال التعرض إلى أي من الممارسات العنيفة التي من بينها الضرب والسب والشتم، أو التنكيل بهم بأي مظهر من المظاهر.
بات التنمر من الظواهر التي لا يُحمد عواقبها على المجتمع والفرد والأسرة بأكملها، لذا يتوجب على كافه المنابر الدينية والإعلامية والتربوية أن تقوم من جانبها في التوعية بهذا الفِعل وأصداءه السيئة على الصعيد النفسي والاجتماعي، والله خير حافظ.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى