3
7
الملتقى التعليمي

موضوع تعبير عن العلم قصير بالعناصر

العلم هو الطريقة الوحيدة للنهوض بالمجتمع، فهو وسيلة الإنسان في تحسين نفسه، وتربيتها وتعليمها شيئًا جديدًا، وهو الطريق الذي كلما مشى فيه أحد تحسنت حياته، وصعدت قيمته أمام نفسه، وأمام مجتمعه، فهو وسيلة الرفاهية، وعنوان التقدم، وسبيل التوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة، موضوع عن العلم واهميته بالعناصر.
مقدمة موضوع عن العلم
العلم هو المعرفة الموصلة إلى خير الإنسانية، وهو الرؤية المثالية للمستقبل من بيان منهج وخطة وخطوات مدروسة وقواعد، فهو سبب ما فيه الإنسان الآن من علوم، واختراعات، وتطور للأفكار، وارتقاء بالمجتمعات، لذلك كان الاهتمام بالعلم على مر العصور والأزمان دليلًا على رقي الحضارة وبلوغها ذروة الإنشَاء الآدمي العظيم.
أهمية العلم
العلم هو الحل الأساس في حل أي أزمة تطرأ للإنسان، وهو السبيل إلى كَشْف كل ما هو جديد، وهو التقدم والتطور الذي يهدف إلى خدمة الإنسان.
فالعلم هو سبب تحديد الحقائق التي يثق بها البشر، وهو طريق لبناء المهارات واكتسابها لتطوير الإنسان والمجتمع.
وهو مسعى الحفاظ على صحة الإنسان عن طريق كَشْف ما يضره وسببه وعلاجه، فالعلم هو وسيلة الإنسان للسير بحياته حوالي الأفضل.
فضل العلم والعلماء
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، يقول تعالى: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”، فالعلماء والعلم من وسائل ثبوت اليقين بالله تعالى وقدرته في مخلوقاته.
أهداف العلم
يهدف العلم إلى احراز نتائج سامية لخدمة الإنسان وعلاج مشكلاته، فهو يهدف إلى وصف الأحداث والظواهر التي لا يتمكن من البشر فهمها، فسعى الى البحث في أصول الأشياء ومعرفة مسبباتها من أجل علاج مشكلاتها أو تطويرها، أو لمجرد المعرفة لتطوير العقل الإنساني بنحو عام.
وقد يهدف العلم أيضا إلى تنبؤ سقوط أمر ما وظواهر محددة قد مفادها البشرية كتوقع ظروف الطقس مثلًا، كما أن العلم يبحث بشتى المسارات والوسائل محاولة السيطرة على عدد من العوامل للحفاظ على حياة الإنسان، كبناء السدود لمجابهة الفيضانات، للحفاظ على الحياة والمحاصيل، وتجنب الخسائر.
آيات عن فضل العلم والعلماء
وردت العديد من الآيات التي تنذر إلى فضل العلم والعلماء، ومن ذلك:

قوله تعالى: “وقل رب زدني علما”.
وقوله تعالى: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”.

وقوله تعالى: “قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا”.
وقوله تعالى: “يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات”.

وقوله تعالى: “ولقد آتينا داود وسليمان علما”.
وقوله تعالى: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.

وقوله تعالى: “ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكمًا وعلمًا”.
وكانت أول آية نزلت من كتاب الله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.

أحاديث عن فضل العلم والعلماء

من الأحاديث التي وردت في فضل العلم والعلماء ورغبت في طلب العلم:

قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: “فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم”.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”.

 

خاتمة عن العلم العلم هو سنة النبيين، وفطرة الله التي فطر الناس عليها، وهو طريق التطور والتقدم، وهو السبيل الوحيد للحفاظ على الحياة من التدهور، هو عقل الإنسان، وفكره، وشخصه، بل إنه نفس الإنسان، فالإنسان لا يزن شيئًا في الحياة إلا بقدر ما حصله من علوم، وما أورد به ذاته وأهله ومجتمعه وأمته والبشرية جمعاء.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى