3
7
الملتقى التعليمي

موضوع تعبير عن العنف الاسري قصير

نتناول من خلال مقال اليوم موضوع عن العنف الاسري ، العنف الأسري أصبح ظاهرة تجتاح العالم كله اليوم، تعاني منه بلدان العالم بنسب تختلف من بلدان لدولة بحسب لبعض عوامل.
لذا تبذل قصاري جهدها لوضع حد لها من خلال فرقة من الخطوات كفرض معاقبات صارمة تمتد للسجن، وتخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوي العنف الأسري، بالإضافة بسبب وجود مؤسسات تأهيل نفسي لمن حَدَثَ عليهم العنف الأسري وغيرها من الإجراءات.
اليوم على المختصر كوم نتناول مَعاً الأسباب التي تقف خلف العنف الأسري، وكيف يمكن التصدي لمثل هذه الظاهرة، وما هي أشكاله، وما الوثائق القديمة التي يتركها العنف الأسري على الفرد والمجتمع.
موضوع عن العنف الاسري
مصدر السلامة الأول الذي نهرب إليه من أخطار العالم، ومن شرور المحيطين بنا.
الحصن الحرس الذي نحتمي به هو الأسرة، لكن من لنا إن تبدل هذا الحصن المنيع لمكان يسلبنا الأمان؟.
كثير من الأسر اليوم هي مصدر الشقاء لأهلها, يتعرضون من عوائلهم لأهوال لم يسبق لهم ان شهدوها من العالم الخارجي.
العنف الأسري لا يقتصر فحسب على العنف إزاء الزوجة فقط، أو إزاء الأطفال من أحد الأبوين، بل اتسع مفهومه اليوم ليشمل كافة أشخاص الأسرة، فنجد اليوم كثير من الأمهات يتعرضن للعنف من قبل أبنائهم، ونجد أشقاء يبطشون بإخوتهم، وحتى امتد الى العنف الوالد أيضاً من قبل أولاده وزوجته، فلم يعتبر العنف يطال عنصراً من غير الآخر فشمل الجميع.
كما تعددت أشكاله كذلك, فيما يلي نتناولها بالتفصيل، لكن قبلاً نستعرض أسبابه، وكيفية التصدي له.
أسباب العنف الأسري
هناك الكثير من الأسباب التي تقف خلف العنف الأسري منها : تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها من الأسباب الشائعة التي تقف خلف كثير من مرتكبي أعمال العنف إزاء ذويهم، فتعزلهم عن الواقع وتسلبهم المقدرة على التحكم بأنفسهم.
الضغوط النفسية التي يتعرض لها المرء خلال اليوم، كثير ممن يعانون من ضغوط نفسية يعودون لمنازلهم حاملين معهم مشاعرهم السلبية منتظرين أصغر سبب لكي يثوروا ويفرغوا شحنة تعصبهم على ذويهم.
الخلافات الزوجية بين الزوجين، من الأسباب الشائعة أيضاً التي كلما ارتفعت حدتها كلما انتهى الأمر بتعرض أحد الطرفين للتعنيف من قب الآخر.
البيئة التي تحيط التي تسكن بها الأسرة، انتاشر العنف فيها والنظر له بأنه أمر لا يخلو منه أي منزل، على العائلة تقبله في صمت.
كما ساهتمت أعمال العنف في الدراما وفي الحاية الواقعية من حروب وارتفاع معدلات الجريمة، في الاطلاع للعنف على أنه شيء اعتيادي لا داعي لتجنبه.
عدم تواجد من يقاوم لمرتكب أعمال العنف، مما يجلعه أزيد بطشاً.
النشأة غير الصحية في عائلة كانت تمارس فيها كافة أشكال العنف.
أشكال العنف الأسري
التعدي بالضرب هي أزيد أشكال العنف انتشاراً، إلا أنها ليست الوحيدة.
استخدام القوة مع أشخاص العائلة لإجبارهم على فعل أغراض لا يحبونها، أو تناول طعام لا يربغون به بدافع الخوف.
هناك العنف العاطفي مثل التعامل مع أشخاص العائلة بقسوة، واتبزازهم عاطفياً، منع الإكتاث بمشاعرهم والتعامل معاهم كأنهم بلا قلوب تشعر وتتألم.
التحكم بحياة أشخاص العائلة حيث تمشي على نمط يفضله المتحكم بهم، لا وفق ما يفضله كل فرد وفق اختياراته.
آثار العنف الأسري
العنف الجسدي يهجر آثاراً على جسم الضحية تظل تذكره دوماً بمعاناته، مثل بقايا للحروق، كدمات، وفي كثير من الأحيان تتسبب في عاهات مستديمة.
أما ما هو أشد خطراً من الوثائق القديمة الجسدية هي الوثائق القديمة النفسية التي يحملها المرء معه ما حيي، فيتسبب بعقد نفسية لدى الأطفال، التعرض للإكتئاب وغيرها.
يخرج للمجتمع أطفال مشوهين نفسياً، العنف هو السلوك التلقائي الذي يصرح منهم إزاء أي موقف مهما وصلت الى بساطته.
يؤدي لارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع، ففي كثير من أوضاع العنف الأسري يختتم الأمر بموت أحد أشخاص الأسرة.
التصدي للعنف الأسري الانفصال عن الوالد في حال كان المتسبب بأعمل العنف.
اللجوء للقانون، أو لأحد أشخاص العائلة للتصدي لمن يتسبب بالعنف.
الحذر من استعمال العنف في مجازاة الأطفال.
مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الاطفال والتيقن من خلوه من أعمال العنف.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى