موضوع عن المدرسة واهميتها وواجبنا نحوها خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة موضوع تعبير عن المدرسة بالعناصر والافكار تعبير عن المدرسة هى بيتك الثانى موضوع تعبير عن مكتبة المدرسة وواجبنا نحوها موضوع تعبير عن المدرسة بيتي الثاني بالعناصر خاتمة عن المدرسة بحث عن المدرسة واهميتها pdf موضوع تعبير عن دور المدرسة في المجتمع.
نتناول اليوم موضوع عن المدرسة ، فتعد المدرسة هي المؤسسة التعليمية الأولى التي يذهب إليها الطفل ليتعلم فيها مبادئ القراءة، والكتابة، والحساب، واللغات، ويتعلم منها أيضًا أسس التعامل مع الآخرين، واحترام الكبير، والتقيد في الأقوال، والأفعال فهي تصور البيت الثاني للطفل في الفترة الأولى من حياته.
ومن خلال مقالنا اليوم على المختصر كوم نتعرف على المدرسة ودورها في حياة الطفل على المستوى التعليمي والتربوي.
موضوع عن المدرسة واهدافها
لكل مدرسة هدف تريد إليه من أجل تعليم أفضل، وتحقيق تطور واضح في جميع المجالات، وتتمثل هذه الأهداف في :
التربية : تعد التربية هي الحجر الرئيسي التي تتقدم به المنظمة التعليمية فهي الفترة الأولى التي ينبغي تحقيقها من أجل ضمان نجاح المدرسة.
التوعية : تقوم المدرسة بنصح، وإرشاد الطلاب من خلال توعيتهم بتجارب الحياة ومخاطرها، وكيفية مواجهتها بشجاعة، والتقيد بالقيم، والعادات الاجتماعية الصحيحة، والبعد عن المخاطر، والشغب.
التعليم : عقب القيام بكل هذه الأهداف يأتي الهدف المكمل لما سبق، وهو تعليم الطلاب من خلال المقررات الدراسية، والمناهج الموضوعة من قِبل وزارة التربية، والتعليم، وأيضًا المناهج الإضافية لتخريج جيل استثنائي يقوم بتصليح وطنه، وتقدم بلاده.
التثقيف : من أبرز الأهداف التي تريد إليها المدرسة هي تثقيف الطلاب في مختلف المجالات، وليكونوا على معرفة بثقافة بلادهم، والثقافات الأخرى.
دور المدرسة في تربية الجيل
تبذل المدرسة قصارى جهدها في عملية التنشئة الاجتماعية، والعلمية لدى طلابها حيث تقوم بتنمية قدرات، ومهارات الطلاب في مختلف المجالات، ويتمثل أيضًا دورها في :
تعمل المدرسة على تثقيف، وتمديد الأفق لدى أبنائها، وتعليمهم ثقافات عديدة تجعلهم يواجهون الصعاب.
كما تقوم بنقل العلوم المتنوعة إلى عقولهم بآلية علمية صحيحة.
تعتمد المدرسة على وسائل، وتخطيطات متطورة في التدريس، كما تبتعد عن الأساليب البدائية كالحفظ والتلقين.
تعمل على تدريب الطلاب على طرق البحث، والتفكير العلمي الصحيح.
تراعي الفروق الفردية، والتباين بين عقول طلابها حيث تتعامل مع كافة المراتب بأسلوب سليم، وناجح.
تهتم المدرسة بتوفير الجو الملائم للطلبة حتى يتكيفوا معه بيسر كجو العائلة في المنزل.
تُقيم المدرسة حملات تدريبية الى هيئة العمال بها حتى يصبحوا قادرين على إتباع الوسائل الحديثة في العملية التعليمية.
كما تعمل على إتاحة الراحة النفسية للطلاب، وإعدادهم أقوياء ليكون مِعِهُم المقدرة على تحدي تطورات الحياة، والمواقف الاجتماعية المستقبلية.
دور الدولة في الاهتمام بالمدرسة
اهتمت الدولة بتطوير المدارس، وتقديم الاحتياجات الضرورية للتوصل الى نهضة تعليمية شاملة، والحصول على النهائيات المرجوة، وذلك من خلال : توفير الأجهزة، والوسائل التكنولوجية في المدرسة لتتم عملية التعليم عن طريقهم.
إنشاء العديد من المدارس لخفض كثافة الفصول من أجل الحصول على نتائج أفضل.
توفير المعدات الرياضية للحفاظ على لياقة الطلاب، وبنية جسمهم.
تدعيم المدارس ماديًا حتى تستطع من القيام بمهمتها على أتمَ وجه.
تعمل الدولة على تحسين المناهج أول بأول من أجل مواكبة التطورات، وأسس التعليم الحديثة لتناسب عقول الطلاب، وتزيد مستواهم، وقدراتهم العقلية، والتعليمية.
دور المدرسة في حياة الطلاب
تعد المدرسة هي المحطة الأولى التي ينطلق منها الطفل ليخرج من حياة المنزل إلى الخارج، ويسير في الحياة، ويتعلم منها أغراض كثيرة تساعده في حياته القادمة حيث بالتعليم، والثقافة يتمكن من الفرد احراز آماله، وطموحاته.
فالمدرسة تعتبر مرحلة مؤثرة في حياة كل فرد، وذلك يبين في : تنمي المدرسة داخل الطلاب الاعتزاز، والثقة بالنفس.
تسهم في احراز الحلم الذي يجتهد الطالب للوصول إليه، وتجعل منه واقعًا.
تدعم مِعِهُم فنون التراسل الاجتماعي، وتكوين صلات داخل المؤسسة المدرسية.
تزرع بداخلهم عاطفة العواطف إزاء أسرتهم، ومعلميهم، وأصدقائهم.
تقوم بتخريج أجيال مبدعة، ومتميزة، وقادرة على تحدي الصعاب.
فعلينا الحفاظ على مدرستنا فهي مصدر النور في حياة كل فرد، كما تصور البيت الثاني الذي يقوم برعاية الطفل، وتعليمه أساسيات الحياة فمن الواجب عليه الحفاظ عليها، وحماية مرافقها، وعدم تلويثها، وتخريبها.
كما ينبغي علينا احترام، وتقدير معلمينا فهم بذلوا الكثير من الجهد، والتعب، والوقت كي يصلوا بنا إلى بر الأمان، وإلى المستقبل المشرق، فبالتعليم نرتقي، ونتصدر بين الأمم.
