موضوع تعبير عن حقوق الطفل بالعناصر

موضوع عن حقوق الطفل موضوع عن حقوق الطفل في اللعب موضوع عن حقوق الطفل في الاسلام بحث عن حقوق الطفل وواجباته خاتمة عن حقوق الطفل مطوية عن حقوق الطفل حقوق الطفل في التعليم تعريف حقوق الطفل حقوق الطفل doc.

الطفل هو البذرة التي إذا روعيت بنحو صحيح منذ الصغر، وتعدها الزارع بالرعاية والحماية؛ أضحت عقب ذلك شجرة عظيمة نافعة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي”، وقال أنها النخلة، فكذلك حال الطفل ذا التربية السليمة، فالنخلة نافعة في كل الأحوال ومن كل النواحي، ولتحقيق ذلك ينبغي علينا تدقيق حقوق الطفل وواجباته، ولمزيد من التفاصيل تابعونا على موقع المختصر كوم في موضوع عن حقوق الطفل.

الطفل هو ثمرة الأسرة، وقلب المجتمع، وتربية الطفل تربيةً سليمةً دليل على حالة العائلة المطمئنة، وعلى حالة المجتمع، وأنه سيظل قادرًا على تخطي التحديات في المستقبل بعون الكوادر البشرية التي يتم إعدادها منذ الصغر بصورة سليمة لتكون فعالةً بنحو إيجابي في وطنها وفي البشرية جمعاء.

هي عبارة عن فرقة حقوق فردية وشخصية للطفل، تركز على شخصية حاملها، بوصفه طفلًا وإنسانًا في حاجة إلى عناية وعناية.

وهي حقوق تتناسب مع عمر الطفل واحتياجاته، وتتطور بتطور نموه.

لقد كفل الإسلام للطفل العديد من الحقوق التي تجب له على ولي أمره؛ لينشأ تنشئةً حسنةً سليمةً، ومن هذه الحقوق: حق الحياة فقد كان العرب في الجاهلية يقتلون اولادهم خوفًا من الفقر، فأتى اللام فقضى على هذه الظاهرة، ذكر تعالى: “قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم”، وذكر أيضًا: “ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم”.

فمن حق الطفل أن يكون له اصل ينتمي إليه، وقد حرم الإسلام على الإنسان أن يتنكر لنسبه، وان ينتمي إلى غير أصله، فحرم التبني، وحرم أيضا على الوالد أن يُكذب من نسبه ابنه إذا اتهم امراته بالزنا من غير بينة، وحرم على المرأة أن تنسب الودل إلى غير من هو له.

للطفل الحق في احترام شخصيته، وقد بدأ الإسلام العديد من مظاهر إكرام الطفل، ومن ذلك العقيقة، وتسميته باسم حسن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم الأطفال ويلاطفهم، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: “والله إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تتفتن أمه”.

قال الله عز وجل: “والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين…”، فحق الرضاعة ثابت للطفل بنص القرآن الكريم في جميع  الأحوال مهما كان بين الزوجين، وقررت الشريعة أحكامًا في ذلك.

الطفل له حق اللعب والترفيه، والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية، فاللعب يساعد على تشكيل طفل صحيح نفسيًا، فلا يعر بالنقص والحرمان في طفولته، وصحيح بدنيًا وعقليًا فهو يعزز الأطراف الحسية والعقلية من خلال تأثَّر الطفل مع الألعاب، واكتشافه ما هو جديد بها.

فاللعب حاجة رئيسية للطفل، ومع ذلك فيجب أن نحاول إيصال القيم الملائمة للطفل من خلال اللعب، والابتعاد المطلق عن الألعاب الإلكترونية، وتعيين وقت للعب، وحمل الطفل على تنظيم ألعابه، ومساعدته في ذل، ومشاركة الطفل في اللعب مما يساعده على اكتساب الثقة بالنفس، وتكوين صفة شديدة جميلة.

كما أن للطفل حقوقًا، فإن عليه واجبات ينبغي علينا توعيته بها حتى يتعلم الاعتماد على ذاته في المستقبل، وكيفية تحمل المسئولية.

فعلى الأطفال طاعة الوالدين، والاستفادة من التعليم، واحترام الكبار، وإظهار التقدير لمجهودات الوالدين، والمساعدة في أعمال المنزل، والحصول على درجات موفقة في الدراسة، مع تعلم الخصال الحسنة والاتصاف بها.

وتزيد مسئوليات الطفل كلما نمى نموه، ففي البداية على الطفل مثلًا تعلم ترتيب مخصصاته من ألعاب وملابس وكتب، بعد ذلك تتعدى عقب ذلك بالتعاون في أعمال المنزل، وترفع هذه الواجبات مع نمو الطفل، فيصبح بذلك فرداَ مسئولًا عن ذاته وغيره.

خاتمة موضوع عن حقوق الطفل الطفل هو جر الأساس واللبنة الأولى في بناء مجتمع له مستقبل مشرق.

إن التربية السليمة للأطفال يصنع عنها إخراج جيل قوي نفسيًا، ومعرفيًا، وأخلاقيًا، محب لوطنه، مدافع عنه، مداوم على رقيه وازدهاره، لذلك كان علينا التركيز على كل ما يخص الطفل، أولادنا مستقبلنا.