موضوع تعبير عن عقوق الوالدين قصير

موضوع عن عقوق الوالدين اسبابه واضراره بحث عن عقوق الوالدين doc تعريف عقوق الوالدين اثار عقوق الوالدين نتائج عقوق الوالدين عقوق الابناء للوالدين نتائج عقوق الوالدين في الدنيا والاخرة من وجهة نظرك ما اسباب عقوق الوالدين مستعينا بالمراجع او المواقع المناسبة في الانترنت قضية عقوق الوالدين.

موضوع عن عقوق الوالدين اسبابه واضراره ، كما حرض الإسلام على بر الوالدين وجعل ثوابه عظيمًا لما لهما من فضل لا يمكن رده؛ فقد جذر من عقوق الوالدين، وجعل عقابه أليمًا، وما ذلك إلا بسبب أن للوالدين فضل عظيم على الإنسان، فهما منشأ تكوينه، ولبنات بنائه، لذلك كان برهما فرضًا، وعقوقهما هلاكًا في الدنيا والآخرة، وفي هذا المقال نعرض مزيدا في موضوع عن عقوق الوالدين.

العقوق مأخوذة من العق وهو القطع والشق، فسميت عقوق الوالدين بذلك بسبب أن العاق بذلك كأنه يفصل أواصر التراحم، ويشق عصا طاعة الله وطاعتهما، والله أعلم.

 أما في الشرع فإن عقوق الوالدين تعني منع طاعتهما في غير معصية، وإلحاق الأذى بهما قولًا أو فعلًا، مما يودي بفاعله إلى الخسران في الدنيا والآخرة.

 هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى بروز ظاهرة عقوق الوالدين خاصةً في العصر الحديث، ومن أبرز هذه الأسباب: جهل الأولاد بثواب بر الوالدين، وخطورة عقوقهما.

 وهذا الجهل إنما نابع من التربية في الغالب من الوالدين نفسيهما، فعلى الوالدين غرس قيمة بر الوالدين في نفوس الأولاد، والربط بينها وبين عبادة الله وثوابه.

وكذلك التحذير على أذى عاقبة عقوق الوالدين في الدنيا قبل الآخرة، فيتبعان في ذلك أسلوب الترغيب والترهيب ما يحدو الأولاد إلى برهما، ويجنبهم عقوقهما.

كذلك من مسببات عقوق الوالدين زملاء السوء الذين غالبًا ما يكونون منبت كل شر، فيجب الحذر لأصدقاء الأولاد, وما ينقلونه من قيم جيدةً كانت أم سيئة.

كذلك ينبغي على الآباء أن يكونوا قدوةً حسنةً للأبناء، فخير تعليم لبر الوالدين هو تطبيقه من قبل الوالدين على والديهم، ما يجعل الأبناء يكونون مثلهم فيبروهم.

 من مظاهر عقوق الوالدين منع طاعتهما فيما يأمران به أو ينهيان عنه، إلا أن يكون ذلك في معصية، فإن كان في معصية فلا سمع ولا طاعة.

كذلك من مظاهر عقوق الوالدين نهرهما وزجرهما، وقد حذر الله تعالى من الكلمة السيئة التي تصدر من الأبناء إزاء الوالدين، فقال تعالى: “ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا”.

فإنه وإن كان ذلك من أقل الأفعال، إلا إنه مما يؤذي الوالدين أذىً شديدًا، فهو أذىً نفسي، لذلك حذر الله تعالى منه.

كذلك من مظاهر عقوق الوالدين خيانة أمانتهما، وعدم البر بقسمهما، وقطع الصلة مع أصحابهما وأحبابهما، والانقطاع عن زيارتهما مدةً طويلة من غير عذر.

 أيضًا منع احتراهما و منع توقيرهما، وعدم الإجابة عليهما حال ندائهما، وإزعاج راحتهما، ومنافية أوامرهما، وإحزانهما.

 إن عقوق الوالدين له خسائر بالغة في الدنيا والآخرة، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة عاق، ولا منان…”.

 كذلك العاق لا يغفر الله تعالى له ذنوبه ومعاصيه، فيحرمه الله تعالى من الاطلاع إليه، ففي الحديث: “ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه…”.

هذا فضلًا عن معاقبات الدنيا من تشْدِيدْ الرزق، وعدم استجابة الدعاء، وفعل عيال العاق به مثل فعله بوالديه، وسوء الخاتمة عافانا الله وإياكم.

إن عقوق الوالدين مما ينتهك أخلاق الأنبياء، فقد كان نبي الله إبراهيم بارًا بأبيه على الرغم من شركه بالله، وإيذائه إبراهيم عليه السلام، ومع ذلك فلم يكن سوى بارًا به حتى في حديثه معه، فكان يقول له “يا أبت”، وهو ألطف نداء، وأيضا كان يحيى عليه السلام وعيسى ابن مريم، ذكر تعالى: “وبرًا بوالديه”، و”وبرًا بوالدتي”، لذلك علينا الانتباه من عقوق الوالدين لنتجنب أذى العقاب، ونكون مع الأنبياء.