3
7
الملتقى التعليمي

موضوع عن الام للاذاعه المدرسيه كلمة اذاعية

موضوع عن الام للاذاعه المدرسيه كلمة اذاعية عن الام وفضلها مقدمة اذاعة مدرسية عن الام جديدة اسئلة اذاعة مدرسية عن الام هل تعلم عن الام سؤال وجواب عن الام للاذاعة المدرسية اذاعة مدرسية عن الام 2018 اوائل عن الام للاذاعة المدرسية نشيد عن الام مكتوب للاذاعة المدرسية.
موضوع عن الام للاذاعه المدرسيه ، نتحدث اليوم عن أبرز الأفراد تأثيرًا في حياة الإنسان، وأكثرهم ارتباطًا به، فالأم هي الأمان، وهي الحنان، تفرح لفرحك، وتحزن لحزنك، فإن درت الدنيا كلها لن تجد من يحبك أزيد من ذاته مثل أمك، ولن تجد من يأمل ان تصبح خيرًا منه مثل أمك، لذلك كانت الأم المثال الأول للتضحية، والرمز الأمثل للوفاء، لذلك كان حقًا علينا أن نوفيها بعضًا من حقها الذي لن نستطيع مهما فعلنا أن نوفيها نصفه أو حتى ربعه، فتابعونا مع موقع المختصر كوم في موضوع عن الام.
مقدمة موضوع عن الام للاذاعه المدرسيه
الأم هي من ربت وسهرت، وأطعمت وسقت بيدها، وجودها يضفي روحًا على روح، ويبعث الحبور في غير مسار الحزن والحزن.
فهي بعثة ربانية وهبنا إياها الخالق، فالأم تضحية حين الشدة، ومدرسة حين التعليم، وأمان حين التوتر وهي مع كل ذلك حب وإخلاص في كل حين.
فهي نهر الحب، ومداد العطاء، وثمرة الوفاء، لا تترقب ردًا لما تفعله، وإن كان ما تفعله لا يتمكن من غيرها أن يفعله، فكانت بذلك مضرب المثل، وموطن الأمل.
فضل الأم من أين نبدأ؟
وبأي المداد نكتب؟
فلنبدأ من البداية، بل مما قبل البداية، فالأم هي من حملتك في بطنها تسعة أشهر، بعد ذلك ولدتك، بعد ذلك أرضعتك، بعد ذلك فطمتك، وهي في كل ذلك بين عناء شديد، وسهر طويل تخشى أن يصيبك مكروه، أو ألا تشعر براحة وسرور.
ثم هل انتهى دورها بتلك الأعمال العظيمة؟ كلا، بعد ذلك هي علمتك خير الأخلاق، وأسمى الآداب، وأنبل الأفعال، وأرقى العلوم.
فكانت السبب الأعلى بفضِل من الله في وجودك المادي في الحياة، وفي صقل روحك بما يتفق مع الدين، والأخلاق، والعرف، والعلم.
مكانة الأم في الإسلام لقد كرم الإسلام الام أيما إكرام، وجعلها في اعلى الدرجات، وجعل برها وطاعتها سبيلًا ليكون الإنسان مع النبيين والصديقين والشهداء.
ومن ذلك تحذير الله تعالى في كتابه العزيز في أزيد من موطن على فضلها، وتعبها، فقال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك”.
وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كون الأم أحق الناس بالمعاملة الحسنة، فحينما إستفسر رجل النبي صلى الله عليه وسلم: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، وكررها ثلاث مرات.
إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الكثيرة التي لا تنقطع، وهي إن دلت، فإنما تدل على مكانة الأم في الإسلام، وعظيم فضلها، وثواب برها، وعقاب عقوقها في الدنيا والآخرة.
ما ينبغي علينا إزاء أمهاتنا
إنه وإن كانت الأم كما ذكرنا لها من الفضل الكبير والثواب العظيم على حياة الإنسان الدنيوية والأخروية، فإن علينا أن نحاول أن نوفي جزءًا من حقها علينا.
لذلك فعلينا طاعتها في كل ما تأمرنا به وتنهانا عنه، ما لم يكن ذلك في معصية، كما ينبغي علينا مساعدتها في أعمال المنزل قدر الإمكان.
كذلك علينا الاهتمام بها والحفاظ على مشاعرها، وإسماعها الكلام الجميل الذي يشرح صدرها، ويفرح قلبها.
كذلك علينا جلب الهدايا لها إن كان ذلك بمقدورنا، ومحاولة إدخال الحبور على قلبها بأي كلمة، وبالطبع منسوبيتها الدائمة المستمرة.
فعلينا بالمختصر المفيد إدخال الحبور عليها بأي وسيلة كانت، والابتعاد عما يغضبها مهما كان ضئيلًا ننل بذلك رضاها، فننال رضا الله، وندخل الجنة إن اراد الله.
خاتمة موضوع عن الأم
لا ندري أبعد حديثنا المتواضع هذا أنكون قد وفينا حقها أو جزءًا منه؟ لا أظن ذلك، فلن يكفي مداد الكتاب، ولن تسع قريحة الشعراء أن تحيط بإحسان الأم إلى أبنائها، وتربيتها إياهم على الحب، والخير، والعلم، والأخلاق الحميدة، فهي بحر فائق النقاء تستطيع الاطلاع إلى قعره من صفائه، لكنك مهما غصت في هذا البحر تسعى التوصل إلى قاعه لن تجد نفسك بترت سوى قطرة في هذا البحر التي إن نزلت على روحك غمرتك حبًا، وعطفًا، وفضلًا.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى