لماذا كوكب الزهرة يومه اكبر من سنته

الزُهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث المقاس والتركيب، و إلا أنه كوكبٌ عاصف مطوف بغلاف جوي قوى السُمية! سبب تسمية الكوكب بالزهرة فبحسب ما أتى في لسان العرب: الزُّهره هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير.

والزُهْره: البياض النير.

ومن هنا اسم كوكب الزهرة يرجع إلى سطوع هذا الكوكب من الكره الأرضيه وذلك لانعكاس كمية كبيره من ضوء الشمس بداعي كثافة الغلاف الجوي الكبيرة.

 يتميز هذا الكوكب بظاهرة عجيبة للغاية علينا نحنُ اهالي الأرض ، حيثُ أن طول يوم الكوكب ( فترة دورانه حول نفسه) هي أطول من سنة الكوكب ( فترة دورانه حول الشمس) حيثُ يدور الكوكب حول ذاته مرة كل 243 يوماً ارضياً ، في حين انه يدور حول الشمس مرة كل 224 يوماً.

كوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض، لذلك فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فحسب قبل الشروق أو عقب المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جيد مضيء في السماء.

ولموقعه هذا خاصية تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وجرى آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور المقبل سوف يكون في العام 2012.

تكسو الزهرة سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس.

ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية.

وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية الفعالة والجبال والوديان.

والخلاف الرئيسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه.

كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.

وبسبب عدم تواجد غلاف مغناطيسي فإن هذا الكوكب أصبح عرضة للرياح الشمسية.