3
7
سؤال وجواب

ما هو الهدف من دراسة الفلسفة

ما الهدف من دراسة الفلسفة ما هو الهدف من دراسة الفلسفة هل من الضروري دراسة الفلسفة في العصر الحالي ما الفائدة من دراسة الفلسفة ما الهدف من دراسة الفلسفة ما الفائدة من دراسة الفلسفة ما حكم دراسة الفلسفة ما هو حكم دراسة الفلسفة ما هي الفائدة من دراسة الفلسفة ما الهدف من دراسة الحالة.

الفلسفة
تحملُ الفلسفة الكثير من التعريفات والمعاني، وهي تعني التحقيق العقلاني بالأشياء والوجود أو التفكير بالأشياء بنحو منطقي، وتحليل وتفصيل مكونات الوجود، وتفصل الفلسفة الوجودَ عن العدم، حيث تدرس كلّاً منهما بنحو منفصل عن الآخر كمادة بحثية مستقلة، وتكمن ضرورة الفلسفة في التعرف على مختلف العلوم والمعارف، كما أنها منذ التاريخ عُدّت الفلسفة العلمَ الأول الذي يدرس تصَرُف الإنسان ومحيطه، فإن ضرورة الفلسفة لدى عصور ما قبل الميلاد مهمّة بشكل كبير جدا، حيث سمحت للكثير من العلوم وأنماط التفكير أن تنشأ، ومع ذلك فإن أهميّة الفلسفة في الزمن الحاضر أضحت تتلاشى لعوامل عدة أبرزها التطور التكنولوجيّ.
ما هي أهمية الفلسفة
يوجد للفلسفة ضرورة بالغة في مختلف تخصصات الحياة والعلوم الإنسانية والطبيعية الصرفة، فأهميّتها في المقام الأول عند الإنسان تكمن في المساعدة على تطوير فنون التفكير النقديّ، فمعظم تخصصات الدراسة كالتاريخ والاقتصاد والفيزياء وغيرها، مستمدّة من الفلسفة في خاصيّة التفكير النقدي الذي يصنع المعرفة في ختام المطاف البحثيّ.
تعدّ الفلسفة طريقة جيّدة لكشف أغراض معينة، وقد ساهم ذلك الإنسانَ الأول في كَشْف الكثير مِن المسائل في الطبيعة مثل النار، فعندَما راقبَ الإنسان ظاهرة الصواعق التي كانت توقد الغابات، شغلَ ذلك تفكيره حول كيفيّة إشعال النار، فاعتمدَ منهجاً تجريبيًّا لِتقصّي هذه الظاهرة إلى أن بلغ إلى الطريقة الصحيحة.
كما أدّت الفلسفة في عصورٍ متقدمة إلى الإيقاع بالحكومات وتبديل القوانين والأعراف وتحويل النظم الاقتصادية بأكملها، من خلال فرض الاستفسارات وإرجاع التفكير في ماهية الوظائف الذي تقوم بها كل جهة، وذلك ساهم البشرية كثيرا بالتطور المعرفي والفكري وسهّلت أنماط الحياة المدنية.
تاريخ الفلسفة
إن الفلسفة كفكرة متواجدة منذ القدم حيث كَشْف النار وما بعدها، وذلك من خلال الملاحظات الثقافية في حياة الشعوب العادِيَة أو البدائية، مثل أنماط التفكير وتطور الروحانيات والديانات والطقوس والأنماط الاقتصادية والسياسية لديهم، كلّ ذلك يشير على تواجد عمليات فلسفية كانت تحدث في عقول هذه الجماعات، فَفي الاغلب ما يصنع عن التفكّر في ماهيّة العثور وأصل الكون وما عقب الحياة وما قبلها إلى أن يتوصل بهم التفكير إلى إنشاء ديانة أو عبادة او طقوس روحانية على أنها نتيجة لهذه الأسئلة الفلسفية الوجودية.
أما في عصر متقدّم فكان أول ظهور للمدرسة الفلسفية لدى اليونان، حيث أسّسوا المدرسة اليونانية، وهي أول من أسس المدارس الفلسفية في الغرب تِباعاً على يد ثلاثة من أعظم الفلاسفة في التاريخ وهم: سقراط وأرسطو وأفلاطون، حيث أثرت فلسفتهم على كلّ الثقافات آنذاك، كما أن الأفكار والعلوم والمنطق والأخلاق كلها نشأت على أيديهم، وتطورت إلى أن بلغت إلى ما تعرفه البشريّة في الزمن الحاضر.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى