3
7
منوعات

ارسلوا جاسوسا لسرقة جزء من الحجر الاسود وتحليله واكتشفوا مفاجأة

صحيفة المختصر – لقد أخبرنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأشيَاء وذلك من خلال أحاديثه النبوية الشريفة، ولا ريبة أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو من لقب بالصادق الأمين وذلك من قبل أن يتم نزول الوحي عليه، ولكن الكثير من أعداء الإسلام والمسلمين بمحاولة تكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام وتكذيب أحاديثه النبوية الشريفة وهذا من أجل تشكيك المسلمين في دينهم، ومن أبرز تلك الأقوال النبوية التي طلب الكافرون تكذيبها هو حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما يخص الحجر الأسود، إذ ذكر الرسول الكريم عن ذلك الحجر أنه من الأحجار الموجودة في الجنة، وأنه نزل من الجنة، وكلن هذا الحجر قوى البياض ولكنه تبدل للون الأسود نتيجة خطايا بني آدم.
وهذا الجديد الذي حاول عدد من الغرب التشكيك فيه، وإثبات عكس كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعندها قاموا ببعث عالم إلى مكة المكرمة، حتى يقوم بانتحال قطعة صغيرة من ذلك الحجر وذلك من جل تحليلها وإثبات أن ذلك الحجر هو من الأحجار العادية الموجودة على الأرض وأنه ليس من أحجار الجنة كما يعتقد المسلمون.
ولقد صدم ذلك الأمر علماء الغرب، إذ إنهم حينما قاموا بتحليل ذلك الحجر وجدوه بالفعل من الأحجار النادرة، وليس مثله أي طراز من الحجر الموجود على سطح الأرض ولا يخلق مثيل له كذلك في المجموعة الشمسية، وهذا الأمر الذي جعل العالم الذي كلف بقرار أخذ عينة من الحجر بإعلان إسلامه على الفور، وقد حكى هذا الكلام في كتاب قام بكتابته وأسماه رحلة إلى مكة، وهذا الكتاب حكى فيه ما طور معه طيلة حياته قبل وبعد إسلامه، كما وصف كرهه الحادّ للإسلام والمسلمين قبل إسلامه في جزء والجزء الأخر تحدث عن إسلامه.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى