3
7
منوعات

تطبيق “حفرة” السعودي في أكثر من 4 قارات ويجد رواجا عالميا

تطبيق “حفرة” السعودي في أكثر من 4 قارات ويجد رواجا عالميا.حصد تطبيق حفرة للمهندس السعودي عبدالله بن

صحيفة المختصر الالكترونية – حجازي حضوراً عالمياً كبيراً في أكثر من 4 قارات في أنحاء العالم، محققا المركز الثاني ضمن تصنيفه في متجر لشركة “أبل”. وسجل مستخدموه أكثر من 20,000 نقطة اهتمام على الطرق. فكان لشبكتي الطرق الأمريكية والسعودية نصيب الأسد من المشاركات.

وتعتمد فكرة تطبيق حفرة على شبكة اجتماعية تهدف إلى جعل الشوارع في العالم “أأمن، أفضل وأنظف”، إضافة إلى رصد حالة الشوارع وتنبيه المستخدمين قبل الوقوع في مشكلات قد تؤذي عرباتهم أو تؤذيهم.

بدأ عبدالله بن حجازي التفكير جديا في تطبيق “حفرة” بعد أن تعرض أحد زملائه لحادث سير نتيجة “حفرة” عشوائية أدت إلى تحطم “جنوط” سيارته، فتأمل حجازي المشهد جيدا وأخذ يبحث عن حلول لهذه المشكلة، فوجد أن تكوين شبكة اجتماعية والاعتماد على crowdsourcing قد يكون الحل الأمثل لهذه المشكلة، في ظل انتشار الأجهزة الهاتفية الذكية حول العالم، ليطلق بعد فترة وجيزة تطبيق “حفرة” الذي حظي برواج في عالم التطبيقات.

ويري حجازي أن انتشار التطبيقات الذكية بالمحتوى العربي لايزال أقل ما ينبغي، فهناك متسع كبير لشركات جديدة تبدع في هذا المجال لتقديم خدمات مميزة لمستخدمي الأجهزة الذكية. فالصناعات الحديثة تقودها صناعة البرمجيات التي جاءت لتبني على ما سبقها من ثورة صناعية تقودها الصناعات البلاستيكية والحديدية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية. فيما تدخل البرمجيات في صناعة كل شيء تقريبا هذه الأيام. يضاف إليها زيادة الاهتمام بشبكة إنترنت الأشياء (Internet of things) فكل شيء تقريبا أصبح مربوطا بالأجهزة الذكية في أيدي المستخدمين.

ويتوقع المهندس عبدالله بن حجازي أن يحظى مستقبل التطبيقات الذكية في سوق نامية في السنوات المقبلة كما كانت قبله ثورة المواقع الإلكترونية (dot com boom) وثورة تطبيقات الحاسب الآلي وثورة التجارة الإلكترونية وهو سوق يربط جميع هذه الأسواق ببعض.

وبدأ المهندس عبدالله ولوج عالم التطبيقات مع بداية ظهور الجوالات الذكية كبيئة تطبيقات، فأعجب بها ودرسها على يد أحد مهندسي شركة أبل اللذيْن عملا على تطوير بيئة التطبيقات في أول iPhone. واضعا نصب عينيه الإسهام بتطوير تكنولوجيا تخدم البشرية وتسهل لهم أمورهم الحياتية.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى