أقرت “المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية” في سوريا بيانا كشفت فيه ما هي حقيقة وتفاصيل ما جرى تناقله خلال الأيام السابقة حول ظهور عروق ذهب في منطقة جبلية.
واوضحت المؤسسة في تقرير وزعته من خلال صفحتها على موقع “فيسبوك”، ان لا صحة البتة بخصوص ما تداولته مواقع التراسل الاجتماعي حول ظهورعروق من الذهب في منطقة جبلية غرب العاصمة دمشق.
وبين التقرير أنه لم يصل المؤسسة أي إشعار بهذا الخصوص، منوهة إلى منع توفر الشروط الطبيعية الضرورية لتكوين فلز الذهب في المنطقة.
وتابعت المؤسسة، أنه من الشائع ظهور “فلز البيريت FeS2” في السلاسل الغربية من دمشق وجبال الحرمون، وهو فلز ذو لون أصفر يلقب بـ(الذهب الكاذب) ولا يمكن تمييزه عن الذهب العادي من قبل الأفراد العاديين.
وبينت المؤسسة، أن هذه التمعدنات غير اقتصادية ومدروسة سابقا من قبل الطواقم الفنية العاملة فيها، وقامت المؤسسة بتدقيق هذه المعطيات حقليا ومخبريا من أجل التأكد منها، لافتة إلى أن الصور التي جرى تناقلها من خلال صفحات التراسل الاجتماعي ليست من سوريا، وإنما من مقال نُشر في مجلة أسترالية عام 2013.
ودعت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية جميع الصفحات وشبكات التراسل الاجتماعي في سوريا توخي الدقة في نقل المعلومة وبشكل خاص العلمية والاقتصادية منها واستقاء المعلومة من منبعها حرصا على إبراز الحقيقة.
