صحيفة المختصر – اشترت أمريكية تسكن في شبة جزيرة لونغ بيتش في ولاية واشنطن كبسولة الإنقاذ أو البقاء على رَهِن الحياة المضادة لمختلف الكوارث الطبيعية، مثل موجات المد البحري “تسونامي” والزلازل والحرائق القوية وأي مأساة أخرى بسعر 13.500 دولار أمريكي، لتصبح أول شخص في العالم يمتلك منزلاً يقي حياته من التغيُروات الجوية الخطيرة.
وتعمل صاحبة الكبسولة الكروية الحمراء لدى مؤسسة مايكروسوفت وتدعى جين جونسون، والتي ذكرت إنها سوف تقوم باختبار الكبسولة بأسرع المسارات من أجل التأكد من مواصفاتها، منوهة إلى أنه على الرغم من منع اهتمامها على اقتناء كبسولة الحياة، إلا أنها تظل أجود الخيارات المتوفرة من البدائل الأخرى بالنسبة لها.
وقالت جونسون في لقاءها مع صحيفة سياتل تايمز الأمريكية “اشتريت الكبسولة لتمنحني راحة البال، ولكي أستطيع النوم في الليل من من غير قلق”، مُتابِعة “لكنها تبدو لي رهيبة ومخيفة”.
وصُممت الكبسولة المُعمرة أو “الحجرة الكروية” المصممة من قبل مؤسسة “Surviv.al Capsule” الأمريكية بأحجام متعددة تكفي بين إثْنَين إلى 10 أشخاص، مصنعة من الألومنيوم وطبقات أخرى حرارية مضادة للأعاصير والزلازل والعواصف الشديدة، قادرة على الطفو على سطح الماء.
وتتضمن الكبسولة مخزوناً من الهواء يكفي ساعة واحدة لجميع شخص، وتشتمل على نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” الأمريكي ونافذتين صغيرتين تمكنان من بمضمونها رؤية ما يطرأ في الخارج، كما أنها تمتاز بنظام إصلاح الوضع التلقائي الذي يحول من غير انقلابها، كما يمكن ربطها بحيث لا تنجرف بعيداً عن موقعها الأصلي.
وتعتبر الكبسولة الخيار الأفضل للعوائل والعائلات التي تقابل في بلدانها أخطار الكوارث الطبيعية، لكن يظل سعرها باهظاً جداً، إذ يرد سعر الكبسولة التي تكفي إثْنَين فحسب 13.500 دولار أمريكي، أما الكبسولة التي تستوعب أربعة أفراد فيبلغ سعرها 17.500 دولار أمريكي.
