نتعرف على عدد مصابي متلازمة الشرق الاوسط كورونا في ايطاليا حاليا حيث تعد إيطاليا من الدول التي تَناقْل فيها الفيروس بنحو كبير، حتى أضحت بؤرة من بؤر الإصابة به حول العالم، ورفعت السلطات الإيطالية علامات التأهب القصوى لمكافحته بعد أن أصاب عددًا كبيرًا من المتواجدين على أراضيها بنحو كبير بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية، وعبر المقال الاتي من المختصر كوم سوف نقف معكم على وضع الفيروس في إيطاليا فتابعوا معنا.
المحتويات
عدد مصابي كورونا في ايطاليا الان
أعداد المصابين في إيطاليا ارتفعت عدد المصابين بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا في تمام يوم الأحد الأول من مارس لسنة 2020 حتى وصلت الى 1694 حالة بالمقارنة ب 1128 حالة يوم السبت الذي وافق ختام شهر فبراير.
وأبلغت السلطات الإيطالية بأن 34 حالة قد توفيت نتيجة الإصابة بالفيروس.
وتعد إيطاليا البلد الأشد في تداوُل الفيروس خارج قارة آسيا.
وقد وصلت الى نسبة الإصابة بالفيروس بين الدكاترة 10% من إجمالي الإصابات في إيطاليا.
تطورات تفشي فيروس كورونا في إيطاليا
تقول التصريحات الرسمية الإيطالية أنه من غير الشهير على وجه التحديد متى دخل فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا إلى البلاد، لافتة إلى أنه يُرجّح أن يكون الفيروس قد دخل قبل انطلاق يناير 2020 بداعي الأعداد الكبيرة المتزايدة من المصابين.
حيث دونت السلطات الإيطالية إصابة 500 شخص في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
وبلغت أوضاع الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس نحو 34 شخصًا، منهم خمسة أفراد توفوا يوم الأحد.
وقد جرى تسجيل أول حالة حدثت في إيطاليا يوم 21 فبراير 2020، وفي هذااليوم جرى تسجيل ثلاث أوضاع فقط، ليرتفع العدد إلى ثمانمائة حالة في تمام الجمعة 28 فبراير، ليرتفع إلى ما يرفع عن 1600 حالة في يومين فقط! وتقول السلطات الإيطالية بأنها تتخذ التدابير الضرورية لإيقاف تداوُل الفيروس، على أمل أن تنخفض الحالات في تمام ختام الأسبوع الجاري.
اقرا ايضا: عدد مصابي كورونا في بريطانيا اليوم مارس 2020
وضع الحالات المصابة بكورونا في إيطاليا
وكانت أغلب أوضاع الوفيات بين كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من خلافات صحية مختلفة، وحتى الآن، لم يتم كَشْف علاج لهذا الفيروس الخطير، الذي من الممكن أن يتسبب في الوفاة.
لا تزال 140 حالة من أوضاع الإصابة بالفيروس متواجدة بالرعاية المركزة، بداعي تدهور حالتهم الصحية.
وتقول الإحصاءات الرسمية بأن نحو 60 فرداَ من الإصابات قد جرى شفاؤهم بـ 100 بالمائة.
تعتبر مدينة لومباردي الإيطالية هي أخطر المناطق التي يتفشى يها الفيروس بـ أوضاع مُحكَمة الخطورة تمتد إلى ثمانين حالة من الحالات الخطيرة، التي يبلغ عددها أقل من ضعف هذا العدد.
يُعتقد أن إيطاليا كانت السبب في دخول الفيروس إلى العديد من البلدان التي جرى ثبوت الإصابة بها، بداعي تواجد الأفراد الإصابات بالمناطق المتضررة من إيطاليا قبل العودة إلى بلادهم.
خلال الأسبوع المنصرم احتجزت السلطات الإيطالية ما يرفع عن 50 ألف حالة للاشتباه بإصابتهم بجرثومة كورونا، تمهيدًا لإجراء الفحوص الطبية عليهم في محاولة لحظر تداوُل الفيروس.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ثمانين % من الإصابات بالفيروس في إيطاليا لم تظهر عليهم سوى أعراض طفيفة للإصابة بالمرض كالصداع أو الشعور بالتهاب في الحلق.
وبنهاية المقال نكون قد قدمنا لكم تقريرًا موجزا حول وضع تداوُل الفيروس في إيطاليا حتى وقت كتابة المقال، والتي تعتبر واحدة من أخطر بلدان الإصابة بالفيروس عقب الصين وإيران، حيث تبلغ فيها أكبر نسبة من الإصابة بالفيروس في دول الاتحاد الأوروبي كما يحتمل أن تكون سببًا في وصوله إلى العديد من الدول الأخرى، في الزمن الذي تعلن فيه السلطات الإيطالية بأن زيارة إيطاليا لا تزال آمنة، بسبب أن معظم المدن آمنة ولا ينبعث بها الفيروس
