صحيفة المختصر - فور أن جرى الاعلان عن توقيع تفاهم بين اللجنة العامة للرياضة وإحدى الشركات اليابانية لإنشاء قلعة تاكيشي أو الحصن في السعودية، حتى عادت إلى الأذهان ذكريات ذلك البرنامج التليفزيوني الذي كانت تبثه شاشات القنوات السعودية والعربية في تسعينات القرن المنصرم أول الألفية الحالية. والحصن هو برنامج مسابقات ياباني تقام أحداثه داخل قلعة أو حصن يحاول المتسابقون لاقتحامه في حين يقاوم لهم عدد من المدافعين عن الحصن، من خلال إدراج عقبات محددة في طريقهم على فترات متتابعة. ووفقاً للمعلن من المُؤكَد أن تقام نسخة من قلعة الحصن على مسافة 300 ألف متر مربع في مدينة الرياض، على أن تكون ديكوراتها مستوحاة من البيئة العربية والسعودية، على أن يفتح باب المشاركة في نشاطات المنافسة أمام جميع المتسابقين العرب، ومن المُؤكَد أن تقام منافسة أسبوعية بالحصن بواقع 13 جولة تذاع جميعها بكل الشاشات الفضائية. وينتظر أن يستغرق بناء قلعة تاكيشي السعودية حوالي 10 أشهر، على أن يقام المنافسة الأول في ختام عام 2018. ويستعرض مقطع الفيديو الاتي إحدى حلقات برنامج الحصن في نسخته اليابانية، لتذكرة قراء “زاوية 90” به.. صحيفة المختصر - وقّع رئيس مجلس مديرية اللجنة العامة للرياضة المعلم تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ظهر اليوم الجمعة في العاصمة اليابانية طوكيو، عقدَ مُشآركة مع مؤسسة "TBS" لانجاز مشروع بناء قلعة تاكيشي (الحصن) في المملكة. ووفقاً لاتفاق العقد التي وقّعها رئيس مجلس مديرية مؤسسة (TBS) السيد/ توشي شيكا إشيهارا، بوجود سفير المملكة لدى اليابان المعلم أحمد البراك، وسمو الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية؛ سوف يتم بناء قلعة الحصن بتصميم تراثي عربي؛ بما يحقق إتاحة أزيد من 50 تحدياً ومغامرة متفاوتة بين تطورات قديمة وأخرى جديدة معينة للمشروع؛ في حين سوف يتم رفع متوسط الجولات إلى 13 جولة بصورة أسبوعية، وستحتضن مدينة الرياض مشروع قلعة الحصن الذي سيقام على مسافة تمتد إلى 300 ألف متر مربع. وعقب الإمضاء ذكر معالي رئيس مجلس مديرية اللجنة العامة للرياضة: "إن هذه الخطوة تأتي نية من اللجنة في صناعة رياضة جاذبة ومشوقة تحفّز على الممارسة، وتسهم في بثّ ثقافة الرياضة وصناعتها بصورة حديثة بعيداً عن استمرارها في دائرة الرياضات التنافسية التقليدية؛ مشيراً إلى أن هذه اللعبة بما تحمله من مغامرات وتحديات؛ سوف تكون مصدر إلهام لإنتاج التوفيق وزيادة النشاط البدني والإقبال عليه؛ مؤكداً أن لجنة الرياضة بحوزتها خطة شغل طموحة حوالي إيجاد برامج رياضية جودة وثرية، تُسهم في رفع متوسط الرياضات والألعاب المختلفة، إلى طرف تهيئة برامج لإنتاج اقتصاد رياضي مزدهر؛ مستمدين هذا من رؤية وطننا وتوق قادته حوالي التوصل لأفضل البرامج الملائمة للمجتمع بمختلف فئاته". هذا وستشهد المنافسة ضبط جوائز ضخمة ومتعددة للمتسابقين والمشاركين، الذين من المنتظر أن يتراكم عددهم بمجرد بداية المنافسة في موسمها الجديد، ومن المترقب مساهمة متزايدة وكبيرة تمتد لآلاف المتسابقين في الموسم الأول للعبة، التي ستدشن فعالياتها ختام عام 2018. وستكون العقبات متاحةً لجميع فئات المجتمع المحلي والعربي، ومن المنتظر أن يستغرق بناء المشروع والإعداد له ما يقارب 10 أشهر، وستشهد اللعبة -التي تُعَد الأشد جذباً لعشاق المنافسة والمغامرة- تجسيداً للتراث السعودي الأصيل؛ من خلال تقديم شخصيات وأبطال بالزي التراثي الخاص ببعض المناطق السعودية. يُذكر أن رئيس مجلس مديرية اللجنة العامة للرياضة قد وقّع -الشهر المنصرم في العاصمة البريطانية لندن- مُتتالية اتفاقيات هي الأبرز من نوعها؛ إذ ستستضيف المملكة -وفقاً لها- عدداً من البطولات العالمية الكبرى في رياضات متفاوتة من بينها سباق المركبات وسباقات الدرون ونهائي بطولة محمد علي كلاي للملاكمة، بالإضافة لبطولة الشطرنج العالمية على كأس الملك سلمان التي ستقام في الـ26 من كانون الأول القادم.
