الكويت من بلدان الخليج العربي والتي تمتاز بغناها بالنفط، وتسقط على وجه الخصوص في جنوب غرب القارة الأسيوية، وتسقط شمال المملكة العربية السعودية، ودولة العراق تحدها من الشمال والغرب، وتبلغ مسافة الدولة نحو 18 ألف كيلو متر مربع.
عدد اهالي الكويت بالتفصيل
جرت من أجل دراية عدد اهالي هذه الدولة، والتي كانت في شهر يونيو من عام 2018 ميلادية، والتي وضحت أن عدد اهالي الدولة يبلغ أربعة ملايين وخمسمائة وثمانية وثمانين ألف وومئة وثماني وأربعون نسمة، وهذا تبعاً لأخر إحصائيات جرت عن طريق البيانات المدنية.
يشار الى أن معظم السكان من الوافدين من جنسيات مختلفة، فليسوا جميعا من أصل كويتي، حيث أن السكان الأصليين فحسب تبلغ نسبتهم نحو 31 في المائة فحسب، هؤلاء فحسب هم من أصل كويتي ويحملون جنسية الخاصة بالدولة، أما البقية وهو 69 في المائة من السكان فهم وافدون للعمل في الدولة، أي أن الأغلبية للوافدين، ويبلغ عدد السكان الأصليين نحو واحد مليون وربعمئة ألف كويتي وكويتية، والغير كويتين نحو ثلاثة ملايين نسمة، كما أن منهم نحو ستمائة وثمانون ألف شخص يعملون في العمال المنزلية.
في بلدان الخليج العربي عموما يوجد نسبة بالغة من السكان ليسوا بحاصلين على جنسية الدولة، وهم فحسب من العمال الأجنبية، ففي السعودية تبلغ نسبة السكان الأصليين نحو 63% من السكان، وفي قطر تبلغ نسبة السكان الأصليين نحو 21%، وفي الإمارات العربي تبلغ نسبة السكان الأصليين نحو 19%، وفي سلطنة عمان تبلغ نسبة السكان الأصليين نحو 56%، وربما يعزى السبب في هذا لغنى هذه الدول بالبترول وبفرص العمل، والتي تجعل العمال الأجنبية تقبل عليها.
معلومات عن اهالي الكويت
كما سبق وذكرنا فإن عدد السكان الأصليين مقارنة بالوافدين الأجانب قليل جدا، ويرجع هذا لبعض عوامل أهمها: – منع توافر نساء للعمل في البيوت من الأصل الأصلية للبلد نظرا لإرتفاع مستوى العيش هناك، ولذلك يلجأون لإستقدام عمالة أجنبية للعمل في البيوت والتي يبلغ عددهم نحو 680 ألف شخص.
– فقد انخفاض دور السكان الأصليين في الدولة كثيرا، في الدولة كثيرا، فلم يعودوا يعملون، كما يوجد عدد من الوظائف الصغيرة والتي يبحثون لها عن شخص أجنبي الجنسية.
– إقتصاد هذه الدولة في نمو دائب ولهذا تتوسع الدولة كما يتوفر العديد من فرص العمل، ونَتِيجَةً لقلة السكان في الأساس، وللحاجة الملحة للأيدي العاملة، فقد كان السبيل الوحيد هو العفو للعمالة الأجنبية بالعمل في الدولة.
الأعراق الموجودة في الكويت
يوجد في هذه الدولة عدد من الجماعات العرقية، والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي: – السكان الأصليين والذين تبلغ نسبتهم نحو 31% من إجمالي السكان.
– اهالي من جنسيات عربية متعددة وتبلغ نسبتهم نحو 27.4% من إجمالي السكان.
– اهالي من أصول أفريقية وهم نسبتهم قليلة ولا تتجاوز الواحد في المئة.
– اهالي من أصول أسيوية وتبلغ نسبتهم نحو 40% من إجمالي السكان.
الإقتصاد في الكويت
هي واحدة من الدول الغنية إقتصاديا ، ويرجع هذا لغناها بالنفط، حيث أنها الخامسة عالميا بالنسبة لما تمتلكه من إحتياطي من النفط، فهي وحدها تقتني 10% من إجمالي إحتياطي النفط، وإيرادات الدولة تعتمد إعتماد كلي على النفط حيث تصور إيرادات النفط نحو 80% من إجمالي الإيرادات، أما بالنسبة للتصدير فهي تصور 87% من إيرادات التصدير، ولهذا فالإقتصاد في هذه الدولة يعتمد إعتماد كلي على تصدير النفط.
ونتيجة لهذا السبب فالبنك الدولي يصنف هذه الدولة كواحدة من أغنى بلدان العالم، كما أن نصيب الفرد من الدخل القومي فيها عالي جدا، فهي في المركز الثاني بين الدول العربية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي، والثامن عالميا.
السياحة في الكويت
يوجد عدد من الأماكن السياحية في البلد التي تجذب السياح لها نذكر منها: – أبراج الكويت، وهي عبارة عن ثلاثة أبراج جرى إفتتاحها في عام 1979 ميلادية، وتعد من أبرز المعالم السياحية في هذا البلد.
– الجزيرة الخضراء، وهي عبارة عن جزيرة صناعية، جرى بنائها بالكامل على مسافة تبلغ نحو سبعمائة وخمسة وثمانون ألف كيلو متر مربع، كما أن هذه الجزيرة متعلقة باليابسة عن طريق ممر، وطول هذا الممر يبلغ نحو 134 متر، كما أن هذه الجزيرة تشمل عدد من المرافق السياحية التي تجعل من هذه الجزيرة من أبرز المؤسسات السياحية في البلد.
– برج الحمراء، وهو يعد برج سياحي وإقتصادي في نفس الوقت، حيث يبلغ إرتفاعه نحو 414 متر، وهو بذلك يعتبر أطول برج في هذا البلد، ويعد من أطول المباني على مستوى العالم، حيث أن إسمه من بداخل ال23 مبنى الأشد إتفاعا على مستوى العالم.
– المسجد الكبير، وهو يعد أكبر جامع في البلد، كما أنه من أبرز المعالم السياحية في البلد، وتصل مسافة المسجد نحو خمسة وأربعون ألف متر مربع، ولهذا فهو يعد المسجد الرئيسي في الدولة والأكبر أيضا.
