مصطلح نيبيرو من اللغة الأكدية ” Akkadian language” ويُترجم بمعنى عبور أو بند الانتقال ، ونيبيرو اسم لنجم سماوي في الأساطير البابلية ، ويُطلق أيضًا على كوكب افتراضي قام العلماء والباحثون باقتراحه في الأجسام المجهولة على نظرية أن هناك الكثير من الحضارات القديمة نالت المعرفة والتنمية وذلك من خلال اتصالات افتراضية من خارج كوكب الأرض وتلك الفكرة غير مقبولة لدى الكثير من الباحثين في علوم الفلك والمؤرخون أيضًا وحسب الفرضيات القديمة يُعتقد في حضارة المايا أن الجرم هذا يدنو من الأرض في عام 2012م وكان هو السبب في البراكين والزلازل والكثير من الفيضانات والأعاصير في العالم وذلك وفق اعتقاد المايا .
معلومات هامة عن كوكب نيبيرو
ولاشك أن هذا الكوكب أو الجرم السماوي الشهير بنسبة simply X، Nibiru، وفقًا للنصوص السومرية القديمة وهو الأشد غموضًا ، يقال أنه يسقط في الروافد الخارجية من النظام الشمسي أبعد من مدار بلوتو ، ويقال إن الكوكب يدنو من الأقسام الداخلية لنظامنا الشمسي كل 25.000 سنة تقريبًا أو حوالي ذلك ، مما يتسبب في وقوع دمار لجميع ما في طريقه.
ومع ذلك ، حتى وقت قريب ، كان يُعتقد أن الكوكب مجرد أسطورة من من غير أي خلفية علمية من أجل دعم وجودها.
ولكن تبدل كل شيء في يناير من عام 2016م ، حينما ذكر باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إن مِعِهُم مؤشرات مستقرة تلفت إلى أن الكوكب ليس أسطورة ، بل إنه موجود خارج مدار بلوتو.ويُعتقد لعدة الزمن ، أن هناك مواد في حزام كايبر التي لها خصائص عجيبة موظفة إليهم ، مدارهم شتى ويبدو أنه كوكباً
ضخماً لم يسبق له مثيل في نظامنا الشمسي.
ويشير الباحثون مايكل براون وكونستانتين باتيغين : إلى أن الأجسام الصغيرة الموجودة على حواف النظام الشمسي تبدو متأثرة بخطورة كوكب مخفي .
تسمية الكوكب بالعاشر
واسم الكوكب العاشر هو المصطلح الذي استخدمه لأول مرة بيرسيفال لويل المليونير الأمريكي وعاشق الفضاء ، والذي مات من غير الوجود على الكوكب المزعوم ، ومع ذلك في عام 1930م ، ضبط كلايد ويليام تومبو كائنًا سماويًا كان يُعتقد أنه يفسر الاضطرابات الواقعة في مدار نبتون ، وكان ذلك حينما وجد كوكب بلوتو .
أشياء لا تعرفها عن الكوكب العاشر
إن فكرة تواجد كوكب هائل غير مرئي سابقًا في موقِع ما في المناطق الخارجية لنظامنا الشمسي يعزى إلى عدة عقود طويلة ، في الواقع بحسب لصحيفة واشنطن بوست: “إن جسدًا سماويًا ربما كبيرًا مثل كوكب المشتري العملاق وربما قريب جدًا من الأرض سوف يكون جزءًا من هذا النظام الشمسي ، جرى الوجود عليه في اتجاه كوكبة” أوريون “بواسطة تلسكوب مداري على متن الأقمار الصناعية الفضائية الأمريكية أسفل الحمراء ، ” وكل ما استطيع أن أقوله هو أننا لا نعرف ما هو ” هذا كلام جيري نويغبوير ، كبير العلماء في IRAS “.
وفي مقال بثّ في مجلة Newsweek في 13 يوليو ، 1987م ، أوضحت مؤسسة ناسا الأمريكية أنه قد يكون هناك كوكب عاشر يدور حول الشمس.
وتبعا لباحث أبحاث مؤسسة الفضاء الأمريكية (ناسا) جون أندرسون ، فقد يكون الكوكب العاشر موجودًا ، ولكنه لا يوجد في موقِع قريب من كواكبنا.
ويقول مقال من مجلة “نيوزويك”: لو كان الاستدلال صحيح فقد يتم حل اللغزين الأشد إثارة في علوم الفضاء : ما الذي تسبب في وقوع مخالفات مبهمة في مدارات أورانوس ونبتون خلال القرن التاسع عشر ؟ وعلاوة على ذلك ، من قتل الديناصورات قبل 26 مليون سنة.
يُعتقد أن الكوكب قد جرى اكتشافه عدة مرات في الماضي في عام 2008م ، أصدر باحثون يابانيون أنه وفقًا لحساباتهم ، فهناك كوكب “غير مكتشوف” على مساحة نحو 100 وحدة (وحدات فلكية) وحجم يرد إلى ثلثي كوكب الأرض.
وهذه البروفايلات وغيرها الكثير تساند فرضية تواجد نيبيرو أو الكوكب العاشر.
ارتبط الكوكب الغامض بأحداث كارثية على كوكب الأرض في الواقع ، يعتقد عدد من الباحثين أن الانقراض الجماعي الذي حدث منذ 27 مليون سنة كان سببه نهج الكوكب المراوغ.
فالمذنبات والأجرام السماوية الصغيرة توغلت في الأرض وغيرت الكوكب إلى الأبد.
وفقًا للباحثين ، هناك أحافير على الأرض تلفت إلى هذا السيناريو ، في الواقع ، يطرأ في المنصرم البعيد حينما يؤثر جيد كبير على كوكبنا ويتسبب في انقراض ضخم.
ومع ذلك ، هناك من يعتقد أن هذا السيناريو متكرر وأنه سيحدث في المستقبل الفوري .
وفقا لفيزيائي فلكي متقاعد من جامعة لويزيانا ، فإن دانييل ويتمير ، نيبيرو ، الشهير باسم Planet X ، حقيقي ، وهو ظاهرة سماوية متكررة تحذر بتدمير كوكب الأرض .
ويشير استكشاف نُشر مؤخرًا إلى الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية إلى أن عالمًا مشابهًا لنيبيرو يمكن أن يتسبب في الانقراض الجماعي على الأرض الذي حدث عدة مرات في المنصرم البعيد لكوكبنا، وفي البداية تنبأ بيتمورست ويتمير حول صلة الكوكب بالانقراض الجماعي في الأرض في عام 1985م وجرى بثّ البيان في مجلة نيتشر .
في حين أن الكوكب لا يزال غير موجود ، فهناك مؤشرات متزايدة على تواجد كوكب أكبر بمقدار عشرة أضعاف الأرض في موقِع ما ، في المناطق الخارجية لنظامنا الشمسي.
وقد يدل الانحراف الحادّ لمواد حزام كايبر البعيدة (KBO) إلى أنهم قد عبروا مسالك مع كوكب ضخم في المنصرم البعيد ، وهو الكوكب المختفي المفروض بعيدًا عن بلوتو : وأنهى الكوكب التاسع ، الشهير باسم Planet X ، فريقًا من الباحثين من مختبر الكواكب في جامعة أريزونا.
الكوكب العملاق يسبب دمارا بين عمالقة الغاز واستنادا إلى نماذج رياضية استطاع فرقة من الباحثين الفرنسيين من حساب تأثير هذا الكوكب – والذي يسافر على طول المدار الذي يفترضه علماء الفلك الأمريكيين – في مدار الكواكب الأخرى عند مروره .
