الفنان المصري عمرو دياب الملقب بالهضبة ذو الجماهير الكبيرة والذي يعد اكثر مغنى شهرة في الوطن العربي الذي غاب عن الساحة لفترة سنتين تقريبا حيث طرح اخر آخر البوماته “شفت الأيام” قبل عامين تقريبا و في مفاجأة غير متوقعة أعلن عمرو دياب مبكرا جدا عن طرح ألبومه الجديد “أحلى وأحلى”
حيث في ألبوم عمرو دياب الجديد يأتى بثلاث اشياء قد تكون الأولى في تاريخ ألبومات النجم الكبير على مدار 30 عاما هي مشواره في عالم الغناء .
هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها عمرو دياب انتاج ألبوماته بنفسه وذلك بعد انفصاله عن شركة روتانا التي استمر فيها أكثر من 13 عاما ، حيث كان تعاقده الأول معها في صيف 2003 ، وتتولى شركة “ناي” التي يملكها دياب انتاج الألبوم وهو ما أعلنه منذ شهرين .
الظاهرة الثانية تتلخص في اتجاه عمرو دياب لعالم الديجيتال بشكل كبير حيث تعاقد مع شركة تسويق اليكتروني متخصصة في مجال تسويق المحتوى الموسيقي وستتولى طرح الألبوم عبر وسائط جديدة غير الاقراص المدمجة CD وهي الفكرة التي بدأ عمرو دياب الاتجاه لها منذ تعاقده مع شركات الهاتف المحمول لتسوق أغانية المنفردة منذ أعوام .
من الظواهر الغريبة أيضا في البوم عمرو دياب الجديد هو اكتفائة بتلحين أغنية واحدة فقط ، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول رغبة عمرو في الابتعاد بقدر كبير عن التلحين خاصة وانه قام بتلحين أكثر من أغنية في أغلب البوماته وتحديدا الألبومات الثلاثة الأخيرة .
أخيرا يتعاون عمرو دياب في البومه الجديد مع فريق عمله المعتاد وعلى رأسهم الشاعر تامر حسين بالإضافة الى العودة للتعاون مع احمد علي موسى وخالد تاج الدين وعادل عمر واسامة مصطفى ، كما يتعاون مع الملحن عمرو طنطاوي واحمد حسين وكذلك تامر علي ومدين واسلام زكي وأحمد برازيلي ومدين ، وكالمعتاد اعتمد عمرو على الموزعين عادل حقي وأسامة الهندي .
فهل لهذا التغيير هدف للفنان المصري الكبير عمرو دياب ام هي تأتي محض صدفة لا أكثر ولا أقل وهل سيحقق هذا الالبوم النجاح الذي عودنا عليه الهضبة عمرو دياب .
