ذكر زملاء ومقربون من أسرة الأمير السعودي عبدالله بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز آل سعود، إن الأمير، الذي أُعلنت موته عقب ظهر يوم الإثنين، قضى في حريق بمنزله، تسبب أيضًا بإصابة إمرأته على الأقل.
وصرح الديوان الملكي السعودي، ليل الإثنين، عن خبر الأمير عبدالله، كما نعاه عدد كبير من عيال العائلة الحاكمة وبناتها، من غير أن يدل أي منهم لظروف موت الأمير البالغ من العمر 63 عامًا.
لكن أحوال موت الأمير الراحل ما لبثت أن تناقلت في مواقع التراسل الاجتماعي على مجال ضيق، عقب ساعات قليلة من إعلان الوفاة، من غير أن يتسن التثبت من صحتها من مصدر رسمي.
وبين الصحفي السعودي محمد الشمري في تدوينة على بروفايله في موقع ”تويتر“ أن سبب الموت يرجع لحريق في المنزل، قائلًا: ”انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز.
نحسبه شهيدًا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء.
والفقيد عضو لجنة البيعة، وهو أحد أهم الرؤساء السابقين للنادي الأهلي السعودي.
#وفاة_الأمير_عبدالله_بن_فيصل_بن_تركي نتيجة حريق في منزله“.
ولفت الشاعر السعودي عبدالله بن ربيعان في نعيه للأمير الراحل إلى أن الموت ناجمة عن حريق أيضًا، وقال: ”وفاة الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز عضو لجنة البيعة في الحكم السعودي ووالد الصديق الأمير خالد وشفى الله الإصابات وكل من مات في حريق شهيد بمشيئة الله“.
كما نوهت مدونة سعودية تدعى مهاوي الحميداني، وتبدو على صلة بعائلة الأمير الراحل، إلى أن الواقعة تسبب بإصابة زوجة الأمير عبدالله، وهي العنود بنت عبدالعزيز آل سديري.
وذكرت الحميداني في تدوينة عزت فيها عدة سيدات من عائلة زوجة الأمير الراحل: ”اللهم ارحم عبدك عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وجعل قبره روض من رياض الجنة إنا لله وإنا إليه راجعون والله يشفي إمرأته العنود بنت عبدالعزيز آل سديري“.
ومن المُؤكَد أن تقام صلاة الجنازة على الأمير الراحل، يوم الثلاثاء، عقب صلاة العصر في مسجد الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز آل سعود هو الابن الثاني للأمير فيصل، حفيد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
وولد الأمير الراحل قرب من طريف في منطقة الحدود الشمالية عام 1945، وترأس النادي الأهلي السعودي لكرة القدم أزيد من مرة، وهو عضو شرف بارز ورئيس مسبق الى هيئة أعضاء الشرف.
