3
7
الملتقى التعليمي

شرح قصيدة أغشى الوغى عند المغنم عنترة بن شداد

شرح قصيدة أغشى الوغى عند المغنم شرح قصيدة أغشى الوغى عند المغنم المقطع الثاني يخبرك من شهد الوقيعة انني أغشى الوغى وأعف عند المغنم ما صلة وصف الخمرة بمفهوم الفتوة معنى كلمة اغشى

شرح نصّ – شرح قصيدة أغشى الوغى عند المغنم – عنترة

محور الشّعر الجاهلي – شرح نص أغشى الوغى :المقطع الأول

شرح نص أغشى الوغى وأعف عند المغنم التقديم : يتنزل هذا النص من معلقة عنترة بداخل قسمها الفخري وهو غرضها الرسمي و قد قدِمت على التام بحرا واتخذت الميم المكسورة رويا و عنترة واحد من مالكي المعلقات و فارس من فرسان العرب صار رمزا مكتملا للبطولة العربية و للخلق الكريم على مر التاريخ بل انتقل من التاريخ للأسطورة فأصبح رمزا مطلقا في الخيال الشعبي العربي ، وما بطولة عنترة مسعى تؤهله لإستحقاق حب ابنة عمه عبلة التي اشتهر بعشقها فأبى عمه تزويجها إياه لتدني منزلته الإجتماعية مما جعله يلتمس في الفخر السند و العزاء.
الموضوع : يتغنى عنترة بخصاله الأخلاقية في حالي السلم و الحرب معبرا عن حاجة الجالية إليه ومحاولا استمالة غير مسار عبلة.
مقاطع النص : وفق التحول في المعجم 1ـ من منزل 1 منزل 4: خصال الشاعر في حال السلم(الخمرة مقوما من مقومات الفتوة) 2ـ باقي النص: خصال الشاعر في حال الحرب(حسن البلاء في الحرب وحاجة الجالية إلى الفرد مسعى لإستمالة غير مسار عبلة) المقطع الأول: “ولقد شربت….”
الخبر المؤكد+ واو الإستئناف(النص مراقبة لخطاب سابقفي المعلقة أو مشهد من مشاهدها) المدامة:صفة للخمرة التي أديم حبسها في الدن فأصبحت معتقة “بعد ما ركد الهواجر” :حدد الشاعر الإطار الزماني للشرب وهو زمان مخصوص بالحر الحادّ وقد يكون مؤشرا على القوة الجسدية للشاعر ب 2″ بالمشوف المعلم” :مركب بالجر وقد أورد حرف الجر الوسيلة إشارة على الثراء والسيادة من خلال حسن التصرف في المال.
الخمرة في الشعر الجاهلي لم تكن موصوفة لذاتها بل كانت أداة يبرز بها الشاعر مفاخره فهي عند الجاهليين خصلة متممة للفتوة إذ هي دليل السماحة و البذل والجود والسيادة “بزجاجة صفراء…”:
وصف آنية الشرب : اللون+الشكل +الصفاء تسند هذه الخصال على نوعية الصنع وإتقانه فلا يستخدمها إلا الأسياد أهِل المنزلة الإجتماعية الرفيعة ب3+ب4:التركيب الشرطي +المقابلة بين صورتين: إذاشربتâ‰* إذا صحوت مستهلك ماليâ‰* عرضي وافي شرب الخمرة يدفع الشاعر إلى استهلاك المال وانفاقه إلا أنه لا يمس من محامد الأخلاق كما أن الصحو من السكر لايعني الكف عن الجود و الكرم فهو شخصية ملازمة له في الحالين لأنه اساس المنظومة الأخلاقية العربية “وكما عرفت شمائلي وتكرمي” :توجيه الخطاب إلى ضمير المخاطب المؤنث المفرد المحيل على عبلة تذكيرا لها بخصاله الأخلاقيةفي حال السلم بغية استمالتها والتأثير فيها يرسم الشاعر لنفسه في هذا الفيديو صورة تبدو متفردة في حال السكر وفي حال الصحووقد عمد إلى الافراط في تصوير اقتداره على تعاطي الخمرة باذلا في سبيلها ماله على أساس ان ذلك مظهر للجود والسيادة مشرفا الخصال والجمل الإسمية والمشتقات فكان التلاؤم بين المقام والمقال.

 

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى