3
7
الدين و الحياة

فضل صيام ست من شوال .. فضل صيام 6 أيام من شوال متتابعة

صحيفة المختصر – ذكرت دار الإفتاء، أن صيام الست أيام من شوال مستحب عند عدد كبير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ عقب يوم عيد الفطر المبارك مباشرة؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم بشكل متتابع من اليوم الثانى من شهر شوال فقد جاء بأفضل الاجر واحسنه، وإن صامها مجتمعة أو متفاوتة فى شهر شوال فى غير هذه الفترة كان آتيًا بأصل السنة ولا خطر عليه وله ثوابها.
وفي هذا الصدد , ذهب الشافعي، إلى أن من تقضى الأيام المفطرة من رمضان فى الست من شهر شوال تبرأ ذمته بقضاء أيام رمضان، ويحصل له أجر الصيام فى شهر شوال، ولكنه لا ينوى صيام الست من شهر شوال وإنما ينوى صيام ما فاته من رمضان فحسب أى “الفرض” وبوقوع ذلك الصيام فى أيام الست يحصل له أجر الستة أيام بسبب أن فضل الله تبارك وتعالى واسع، وذلك لحديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ”.
بناءً عليه يجوز للمرأة أن تقضى ما فاتها من صوم رمضان فى شهر شوال، وبذلك تكتفى بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة، ويحصل لها ثوابها، لكون ذلك الصيام حَدَثَ فى شهر شوال، وذلك قياسًا على من دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس بقصد صلاة الفرض أو سنة راتبة فيحصل له ثواب ركعتى سلام المسجد.
من جانبها كشفت دار الإفتاء، إن صيام الست من شوال مستحب عند وفير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ عقب يوم العيد مباشرة؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثانى من شوال فقد جاء بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفاوتة فى شوال فى غير هذه الفترة كان آتيًا بأصل السنة ولا خطير عليه وله ثوابها.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى