صحيفة المختصر – السعودية – قامت بإحالة وزارة التعليم إقتراحاً قدّمه عدد كبير من التربويين إلى الوزير الدكتور أحمد العيسى، بخصوص توفير موعد أداء الاختبارات في رمضان ليكون الساعة السادسة صباحا، تعويضًا من العاشرة.
ويشير المقترح، إلى أن توفير موعد أداء الاختبارات إلى الـ6 نهارا يضمن للتلميذ انصرافه قبل الـ11صباحا بدلا من الـ2 ظهرا، وأن هذا يقدم للتلميذ أخذ كفايته من الراحة والاستعداد للاستذكار بذهن صاف عقب الإفطار وصلاة المغرب.
من جهته، ذكر التربوي والاختصاصي في المناهج وشوارع التدريس مناحي الظفيري، أن المرحلة الأخيرة شهدت مطالب كثيرة من المعلمين والمعلمات موجهة لوزارة التعليم تقترح توفير موعد الاختبارات الأخِيرَة إلى شهر شعبان، في حين نادى آخرون بتأجيلها حتى عقب عيد الفطر، ولم تبت الوزارة في هذه المقترحات، لأنها متعهدة بالخطة الدراسية للعام الدراسي الحالي.
وقال الظفيري ‘‘إنه يؤيد الإقتراح الأخير للتربويين بخصوص الإبقاء على الاختبارات في موعدها برمضان، ولكن يتزويد أدائها إلى الساعة السادسة بدلا من العاشرة صباحا‘‘.
وأضاف أن الإقتراح مريح للطلبة والمعلمين، لأنه يخدم الجميع، باعتبار أنه لا يرهق الطالب أزيد نتيجة السهر، إضافة إلى أن فيه تنظيما أزيد لوقته، من إذ مدة النوم ظهرا إلى الاستذكار عقب تناول وجبة الإفطار وأخذ قسط من الراحة والنوم مساءا مبكرا، لمعاودة الاستيقاظ للسحور ومراجعة المادة وأداء صلاة الفجر ومن بعد ذلك التوجه للاختبار.
وتجدر الإشارة، إلى أن اقتراحات التربويين جاءت عقب اقتراح الأكاديمي في جامعة الملك سعود الدكتور فهد السنيدي، الذي عبّر عن الإقتراح بسلسلة من التغريدات على بروفايله بـ‘‘تويتر‘‘ طالب فيها الوزارة بدراسة الوضع والاستماع لوجهات النظر، بخصوص توفير موعد أداء الاختبارات فجرا نظرا لحرارة الأجواء في رمضان.
