بثّ موقع اخباري خبر يتحدث عن: “هل إلغاء السعودية اعتماد 33 مؤسسة لحم برازيلية يكمن في رغبة البرازيل نقل سفارتها إلى القدس؟”.
وقال الموقع الإسرائيلي أن السعودية ألغت تراخيص توريد 33 مدجنة برازيلية منتجاتها للسعودية لأسباب فنية، ما تسبب في تراجع أسهم أكبر مؤسسة مصدرة للدواجن البرازيل بحوالي 5 في المائة.
ونقل المصدر عن رابطة برازيلية مختصة بتجارة اللحوم إن “المملكة العربية السعودية، أكبر مشتر للدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة، سوف تبقي على تراخيص 25 مصنعا للدواجن في البرازيل”.
وذكرت صحيفة “فولها دي ساو باولو” في وقت مسبق إن الخطوة السعودية ربما يكون لها صلة بقصد الحكومة البرازيلية نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
أما صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، فقد أوردت هذا النبأ أسفل عنوان “بعد إعلان البرازيل نقل سفارتها إلى القدس… السعودية تعطل استيراد الدجاج البرازيلي”.
ونقلت الصحيفة عن رابطة البروتين الحيواني المسؤولة عن تجارة اللحوم بالبرازيل حديثها إن “الإجراء السعودي يرجع لأسباب فنية، وأنه جار اتخاذ تنفيذ تصحيحي لاستعادة التراخيص”.
وقالت مصادر أن “السعودية أخبرت الحكومة البرازيلية بالحظر رسميا، وأنه من الأسباب المتنبأة لهذا الإجراء تواجد ملاحظات على عدد من آلات تعبئة اللحوم، كما أن السعودية تعمل لتشجيع تصنيع الدواجن محليا”.
كما تطرقت الصحيفة السعودية إلى شكوك صحيفة “فولها دي ساو باولو” في أن أحد مسببات التحرك السعودي قد يكون إعلان البرازيل عن رغبتها في نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
