كيف اخفف تورم الخد

الرعاية بالأسنان تعتبر الرعاية بالأسنان من الأمور الهامة التي ينبغي أن نلتزم بها لتلاشي أي أزمة قد تحدث، وذلك يكون بالذهاب إلى طبيب الأسنان من حين لآخر للاطمئنان على وضع الأسنان، أيضا بالإسراع في عيادته عند الشعور بأي ألم ولو كان بسيطًا، فمن الشهير أن أزمات الأسنان مؤلمة ومزعجة جدًا، فإذا ما حدث تسوّس بها وتفاقمَ الوضع فقد يتم الإحساس بالصداع الحادّ وبالآلام المؤرقة، بالإضافة إلى وقوع الخراجات وتورّم الخد الذي يؤثر على المظهر.

تتعدد مسببات تورّم الخد، فمنها يكون بداعي تناول الستيرويدات، أو بداعي الإصابة بمتلازمة كوشينغ، أو ما قد يصيب الأسنان من ما يلي:

يطرأ توّرم الخد عند وصول تسوّس الأسنان إلى العصب مما يؤدّي إلى التهابه وانتشار البكتيريا في تلك المنطقة المتضررة، وعلى ذلك وقوع التهاب مُسبّب لتجمّع الصديد أسفل السن الذي قد يبين على شكل تورّم وخراج.

تخمّج العصب في القنوات السنيّة.

وقوع التهاب قوي في الجيوب اللثوية في منطقة عمق السن.

كسر السن يسهّل عملية دخول الجراثيم إلى العصب وعلى ذلك التهابه وحدوث التورّم.

تعاظم الالتهابات بوصولها إلى النسيج السني وتكوين كيس التهابات في جذور الأسنان.

تتعد مسببات التهاب الأسنان، وهي :

تجاهل الذهاب إلى طبيب الأسنان منذ انطلاق التسوّس.

شرب الكثير من المسكنّات بدلا من معالجة التسوس، وهذا الأمر يؤول إلى تخمّج العصب وإنتاج الخراج.

وفرة التدخين.

استعمال مستحضرات تنظيف الأسنان بنحو خاطئ.

جودة الأغذية التي تؤدي إلى تسوّس الأسنان.

تتعدد علاجات تورم الخد بداعي تسوس الأسنان، ومنها:

إن تبيّن أنّ هناك كيس التهابات، فإنه يتم خلعه أو تنفيذ عملية جراحية حتى يتم استئصاله ويكون ذلك بقص العظم في منطقة رأس الجذع بعد ذلك إزالة الكيس وتنظيف الجذع ووضع الحشوة.

إن كان هناك تسوّس والتهاب يشتغل الطبيب على تنظيف القنوات العصبية ونزع التسوّس والخراج المسبب للتورّم.

يتمّ إعطاء المريض المضادات الحيوية لمعالجة التورّم، وبعض المسكنات لتخفيف الألم.

يتمّ إعطاء المريض المضمضة التي تخفف من التهابات اللثة، مثل الممضمضة المحتوية على الفلورايد.

استعمال المضادات الحيوية؛ إذا كان الالتهاب محصورًا في منطقة معينة، فلا حاجة لاستخدام المضادات الحيوية، أما إذا كان منتشراً فيمكن استعمال مضادات حيوية مثل البنسلين والأشخاص الذين مِعِهُم حساسية ممكن أن يستعملوا الكليندامايسين أو الميترونيدازول.

سماع هذه النصائح من شأنه تخفيف الألم أو تفادي الإصابة بالتوّرم، وهي :

المضمضة بالماء والملح وذلك لمرة يوميًا.

وضع الثلج على الخدّ أو استعمال كمادات الماء البارد بوضعها على التورّم.

الوقوف عن التدخين.

الاهتمام بنوعية الأطعمة وذلك بتقليل السكريات والأغذية التي تضر بالأسنان، والإكثار من الألياف، كما ينبغي على من يتألم من تورّم الخد أن يخفض من الكافيين.

إزالة أثر الطعام عن الأسنان وذلك بتنظيفها بالمعجون المناسب وبالطريقة الصحيحة، عقب تناول الطعام بنصف ساعة.

عمل مساج طفيف للخد.

من الأمور التي قد تعاون على تخفيف الانتفاخ مضغ اللبان الخالي من السكر، فهذه العملية تؤدي إلى إفراز اللعاب بنحو أكبر، وعلى ذلك التخلص من البكتيريا.

التعرّض لأشعة الشمس لتوفير الجسم بفيتامين د الأهم لصحة الأسنان واللثة.

استعمال عدد من المكونات الطبيعية التي تعاون في علاج الالتهابات وتخفيف الورم، مثل: الثوم، وذلك بتناوله بشكل يومي باعتباره مضادًّا حيويًّا طبيعيًّا، بالإضافة إلى تمريره على اللثة الملتهبة.

شرب الشاي الأخضر يوميًا بالإضافة الى المضمضة به، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعاون في تخفيف الالتهاب والتورّم.

استعمال زيت الزيتون بتدليك الخد فيه بحركات دائرية خفيفة، وأيضا بدهنه على موقِع الألم، والمضمضة به.

استعمال زيت القرنفل، ذلك بتدليك المنطقة المتقرحة بقليل من زيت القرنفل، أو وضع قطنة مغمورة بزيت القرنفل على منطقة الألم، تعود سبب فعاليته بسبب وجود مركب بينزوكايين، أحد المخدرات الموضعية التي توجد في مسكنات ألم الأسنان.

إن الوقاية من تسوس الأسنان والتهابها، يساعد في تأمينها وتجنب الإصابة بأي مضاعفات صحية، ومن هذه النصائح المتبعة للوقاية من تسوس الأسنان ما يلي:

القيام بتنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل.

المضمضة باستعمال المطهرات التي تشمل على الفلورايد.

استعمال الخيط للتنظيف بين الأسنان مرة في اليوم على الأقل.

استبدل فرشاة الأسنان مرة كل 3 أشهر أو حينما تهترئ شعيرات فرشاة الأسنان.

تناول الأطعمة الصحية وتخفيف الوجبات الغذائية التي تشمل على السكريات.

الزيارة الدورية لطبيب الأسنان للتفتيش والتيقن من سلامة صحة الأسنان.