3
7
صحة وتغذية

كيفية علاج الم الضرس القوي

تعرف معنا على علاج الم الضرس القوي من خلال هذا المقال، فالبعض منا يشعر في بعض الأحيان بآلام في الأسنان، وقد يكون الزمن ليلاً ومتأخراً، ومن الصعب الذهاب إلى طبيب، وأحد المخاوف التي تواجهنا هو ألم الضرس، لذا إذا كنت عزيزي القارئ لديك هذه الأزمة فاتبع تلك السطور القادمة.
طريقة علاج الم الضرس القوي
هناك إجراءات هامة يمكنك القيام بها لعلاج الم الضرس، ومنها استعمال الأدوية والعقاقير الطبية التي يمكن شرائها من أقرب صيدلة، وتناولها ومنها الأسيتامينوفين، والأبيروفين”Ibuprofen”، ولكن لا يتم أخذ تلك الأدوية من غير إتباع الروشتة، والإرشادات المرفقة مع الدواء، أو مشاورة طبيب، بالإضافة إلى ذلك يوجد كذلك عدد من الوصفات المنزلية التي يمكن علمها للتخفيف من آللام الأسنان.
وصفات منزلية لتخفيف آلم الأسنان
هناك عدد من الوصفات التي يمكنك عملها في المنزل عزيزي القارئ، منها: أولاً: استعمال المضمضة عن طريق محلول ملحي يعمل على تخفيف الالتهاب، ونزع أثر الطعام الموجودة في الأسنان، وهو بمثابة مادة طبيعية معقمة.
ثانياً: زيت القرنفل قم بالعض على قطعة صغيرة من القطن، مضاف عليها عدد من القطرات من زيت القرنفل،؛ للتقليل من الآلم، أو من الممكن استعماله كغسول فموي عن طريق إضافة زيت القرنفل إلى كأس من الماء،وهو له بقايا إيجابي على تخقيف الالتهاب، والآلم.
ثالثًا: أكياس الشاي بالنعناع ضع القليل منها في الماء بعد ذلك اتركها لتبرد،أو قم بوضع كيس الشاي لدقيقتين في الثلاجة، بعد ذلك ضعها على إصابتك.
رابعاً: الكمادات الباردة وهي تخفف وتقلل من الألم، الانتفاخ، والالتهاب، وذلك لأنها تقوم بتقليص الأوعية الدموية، التي تتواجد في المنطقة المصابة.
خامساً: الزعتر ومستخلص الفانيلا يمكنك أيضاً استعمال هذه الطريقة الغير مكلفة، وهي وضع القليل من مستخلص الفانيلا، أو الزعتر على قطعة صغيرة من القطن، بعد ذلك ضعها على الإصابة.
سادساً : مواد طبيعية أخرى يمكنك الالتجاء إلى ملف الجوافة، أو القمح، فهي من المواد الطبيعية التي يمكن استعمالها في تخفيف ألم الأسنان.
سابعاً: الثوم أيضاً هذه الطريقة سهلة للغاية، وبسيطة،ويمكنها أن تنقذك، تخفف من ألامك في أسرع وقت، وهي هرس الثوم حتى يصبح مثل المعجون، بعد ذلك إضافة قليل من الملح، ووضعها على الضرس الذي يتألم، وهذا سيساعد على تسكين الآلم، وتخفيض الالتهابات؛ وذلك لآن الثوم يحتوي على مادة الأليسين، وهي تعد مضاد حيوي طبيعي، يتمكن من مقاومة، وقتل البكتريا التي تتسبب في الالتهابات.
ولكن في الختام عزيزي القارئ من الأهم مشاورة الطبيب المختص، إذا تدهورت حالتك، وأشتد آلمك، كما برجاء التحذير في حالة إذا كنت تعاني من أمراض أخرى، أو هناك إمرأة حامل، فننصحكم بعدم تجريب أي وصفة منزلية من غير الرجوع إلى الطبيب المختص.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى