3
7
السعودية

أمير الرياض يوجه رسالة هامة للسعوديين وكافة المقيمين

صحيفة المختصر – وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس مديرية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض (إنسان)، استدعاؤه لأفراد المجتمع كافة، لمساندة أعمال الجمعية وبرامجها الإنسانية التي تسهم في تقديم حياة كريمة لفئة عزيزة من عيال مجتمعنا.
جاء هذا بمناسبة بداية الحملة الإعلامية لجمعية (إنسان) بالرياض، التي اختارت لها شعار #أسعدهم_ تسعد، والهادفة إلى تعريف المجتمع برسالة الجمعية الإنسانية، وشجع أفراده على المشاركة والمساهمة في سند وكفالة الأيتام.
وقال سموه، في بيانٍ صحفي، إن فئة الأيتام فئة عزيزة وغالية من أشخاص مجتمعنا، وفي يوم أمس الضرورة للوقوف معهم من خلال سند جمعية (إنسان)، التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -، وتضاف إلى مُتتالية العطاءات الخيرية التي يبذلها، إذ تعهّد – حفظه الله – هذه الجمعية منذ أن كانت فكرة حتى أضحت – ولله الحمد – من أكبر الجمعيات الخيرية في المملكة، وبات عدد من ترعاهم (41) ألف يتيماً ويتيمة وأرملة، تخطى لهم العناية من خلال 17 فرعاً منتشرة في مدينة الرياض ومحافظاتها.
وأضاف: إن العمل الخيري يحتاج للدعم والبذل من قبل أهل الخير، لا سيما ونحن في شهر الخير شهر رمضان المبارك، فيسرني أن أوجه الدعوة لأفراد المجتمع كافة، الى تقديم الدعم والمساندة لهذه الجمعية حتى تستطيع استمرار أداء رسالتها الإنسانية في خدمة الأيتام، كلٌ بما يتمكن من سواءً بالمال، أو بالجهد، أو بالرأي، فالعلماء والدعاة الذين شرفهم الله بحمل العلم ودعوة الناس وتبصيرهم، عليهم واجب إزاء إخوانهم القائمين على الجمعيات الخيرية، للوقوف معهم وشجع كافة المؤسرين لدعمها مادياً، أيضا فإن رجال الإعلام عليهم مهمة توصيل الصورة المصداقيه عن الجمعية، وإبراز دورها ورسالتها السامية، وما أجرته من برامج ومشروعات رائدة في خدمة الأيتام، فإعلامنا كان ومازال من أبرز الوسائل ذات العلاقة بتوعية المجتمع، وقبل هذا دور رجال الأعمال والميسورين في توفير الدعم المادي والعيني لمشروعات كفالة الأيتام، امتثالًا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
يذكر أن الجمعية استمدت شعار الحملة الإعلامية لهذا العام الذي أطلقته بمسمى (#أسعدهم_تسعد) من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا).
وتتمثل كافة مسجات الجمعية في ذلك الجديد الشريف، إذ اختزلت هذه الرسائل الجميلة للحملة كافة الأعمال التي تدخل الحبور على غير مسار اليتيم، ليسعد من يدخل الحبور على قلوبهم، بالفوز بأحب الأعمال إلى الله، وليسعد كل من يسهم في سند اليتيم بالأجر الموعود في كفالته كما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ونوه بإصبعيه السبابة والوسطى وفرق بينهما شيئاً).

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى