بالرغم من مرور 21 يومًا على اختفائها، إلا أن الأجهزة الأمنية تُكثف جهودها من أجل الوجود على الفتاة “ريما” التي تسكن عائلتها ما إذا والدها أو والدتها وأخواتها، ظروف مبكية وحزينة، حيث تكثّف الشرطة في محافظة بلقرن في المملكة العربية السعودية، لليوم الـ21 على التوالي، جهودها للعثور على شابة خرجت من منزل عائلتها في مركز باشوت، غرب محافظة بلقرن، يوم الخميس 4 ذو القعدة الماضي، إلى جهةٍ غير معلومة، ولم تظهر حتى الآن.
تصريحات والد الفتاة وتصريح جديد لها بالتوازي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات والأجهزة الأمنية من أجل التوصل إلى موقعها، قال والد الفتاة المفقودة خلال إصدارات صحفية، بأن ابنته تبلغ من العمر 16 سنةً، وعن مواصفاتها الجسمانية، فهي معتدلة الطول، نحيلة الجسم، وترتدي بنطلون سماوي وبلوزة بيضاء وترتدي عباءة سوداء من طراز فراشة، منوها إلى أن ابنته لا تعاني أي طراز من الأمراض.
وتوضيح مهم من الشرطة ومن جهتها ذكرت الشرطة السعودية، بأنه تم الإشعار لدى مخفر شرطة باشوت عن تغيب الفتاة، ومن حينها وعمليات البحث متواصلة في كل المواقع بمشاركة من فريق “ساعد”، إلا أنه حتى الآن لم يتم الوجود عليها، مناشدًا من يشتبه فيها أو يعثر عليها التَواصُل على جوال (0569941511)، في الزمن الذي دعت فيه أسرتها خطاب فورية إلى ابنتهم الضائعة قالوا فيها: “تألمنا أشد التألم وذرفنا عليك الدمع واعتصرت قلوبنا الحسرة، والدتك فارقها النوم وأصبحت في حال صحي سيء، نناشدك بالعودة سريعاً لتعود الحياة إلى والدتك”.
يأتي هذا في الزمن الذي أهابت فيه عائلة الفتاة المفقودة، المواطنين، من يتمكن من الوصول إليها أو من يلاقيها في الشارع حال عثورهم عليها، سرعة التراسل معهم أو تسليمها لأقرب وحدة أمنية، لافتة إلى أن ابنتهم وفقًا تعاني من أمراض نفسية.
وأنها تدخل أسبوعها الرابع في الفقدان، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية تبذل مساعي بالغة في البحث عنها بالتعاون مع فرق البحث المتطوعة.
