صحيفة المختصر – خرجت الفتاة إريام إحدى الشقيقتين اللتين تعرضتا للاختطاف أول أيام عید الأضحى المبارك من أمام بيت أسرتهما في محافظة بحرة في منطقة مكة المكرمة عن صمتها، لافتةً إلى أن رواية تعرضهما للاختطاف فعلية ولم يختلقها والدها، مهيبة الجهات الأمنية لسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وروت إريام (11 سنةً)، ملابسات الحادثة وما تم لها هي وشقيقتها، مبينةً أنها خرجت مع أختها “سماح” لإلقاء النفايات في موقع قريب من المنزل عصر أول أيام العيد إلا أنهما فوجئتا بتوقف مركبة سوداء مظللة مقبلة من اتجاه الشرق بمضمونها ثلاثة أفراد بجانبهما ويهبط منها ملثمان ويجبراهما بالقوة على الارتفاع إلى السيارة.
وأضافت الفتاة إريام أن المركبة انطلقت بهما إلى استراحة في بحرة المجاهدين إذ تم احتجازهما 4 أيام قبل تحريرهما، منوهة إلى أن ثلاثة رجال آخرين جاءوا إلى موقع اختطافهما للتشاور مع البقية حول مصيرهما، مشيرةً في الزمن ذاته إلى أن أحد الخاطفين تحدث مع أختها وذكر لها إنها قريبة الشبه ببائعة آيس كريم في الحي.
ولفتت إلى أن الجناة قرروا إطلاق سراحهما بعد أن تمت مكالمة بين أحدهم وطرف آخر ذكر خلالها أن المختطفتين ليست لهما صلة بمن جرى استهدافهما، موضحةً أن الخاطفين تركوهما في حديقة عامة ببحرة وهربوا من الموقِع سريعاً.
بدوره كذّبَ والد الفتاتين إدلاءه بأي إصدارات عن حالة ابنته “سماح” وأنها مصابة بمرض نفسي، مشدداً على ثقته الشاملة في سعة الأجهزة الأمنية على أوضح الحقائق والقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن.
